شاهين نصّار
لأول مرة منذ سنين طويلة يحل شهر رمضان الكريم في عطلة الصيف وفي شهر "آب اللهاب" كما يقال بالعامية..
وللوقوف عند الرد على السؤال: أي رمضان ينتظرنا؟ اتصل مراسلنا بمركز الأرصاد الجوية، والذي وافانا بتوقعات مختصيه لدرجات الحرارة في شهر آب الجاري، وشهر رمضان المبارك…
فيؤكدون في الأرصاد الجوية أن شهر آب الجاري من المتوقع أن يكون قرابة المعدل العام، في حين سترتفع درجات الحرارة في آخر أسبوع من شهر آب أكثر من المعدل..
واذا تسائلتم عن درجات الحرارة المعدلة في شهر آب فهي على النحو التالي:
حيفا 24 – 31
القدس 19 – 30
يافا تل أبيب 25 – 30
بيت دجان (الرملة واللد) 24 – 31
طبريا 27 – 37
الناصرة والجليل 21 – 30
في حين يتوقع أن ترتفع درجات الحرارة في غور الأردن والبحر الميت لأعلى من المعدل العام في هذه المنطقة هذا العام.
واذا قارنا درجات الحرارة المتوقعة لنا في آب الحالي مقارنة مع العام المنصرم، فيؤكدون في الأرصاد الجويّة أن هذا العام سيكون معتدلا اكثر، اذ أنه في العام المنصرم حطّمت بعض الأرقام القياسية في درجات الحرارة لعدد من المناطق في البلاد. ولكن آب الجاري سيكون حارا، نسبة للسنين العشر الأخيرة.
فيؤكدون أنه من الأرقام القياسية التي حطمت العام المنصرم، وصلت أقصى درجات الحرارة في غور الأردن الى 45 درجة مئوية، وهذا يعتبر سابقة! في حين على الساحل وصلت الدرجات القصوى الى 36 و 37 في بعض المناطق، مرفقة بمستوى رطوبة عالي جدا فقد شعر السكان بالحرّ الشديد بالفعل!
أما حول توصياتهم بخصوص شهر رمضان فيؤكدون أن "يفضل عدم الانكشاف وقضاء وقت طويل في الشمس، ويفضل البقاء في مكان مظلل أو محمي من الشمس، شرب كميات كبيرة من المياه، وفي حال كان الانسان صائما فليكثر من شرب المياه عند السحور قبيل البدأ بالصوم وبعد كسر الصوم بوجبة الافطار، وفي ساعات الليل، ليهيأ الجسد لليوم التالي.. كما ننصح بعدك كسر الصوم بتناول كميات كبيرة جدا من الطعام، وإنما بالتروّي. ومرة أخرى نؤكد أنه يجب شرب كميات كبيرة من المياه لأنه حتى الليالي ستكون حارة"!