إعادة بناء الثدي بواسطة أنسجة من الجسم، شد البطن وتكبير الثديين تمنح تقنية جديدة وحصرية في الشمال لمستشفى رمبام

مراسل حيفا نت | 03/02/2009

  الرد لكل سيئات أشتال السليكون وتمكّن النساء اللاتي اجتث ثديهن من استعادة ما أُخذ منهن. بالإضافة إلى ذلك: بحث جديد لدماغ يظهر أنه فقط مع طريقة إعادة البناء الجديدة هذه (DIEP) تيقظ من جديد لدى المرأة الشعور بأنه لديها ثدي 

تستخدم في القرية الطبية رمبام في حيفا، تقنية جديدة لإعادة بناء الثدي دون استخدام أشتال السليكون بواسطة أنسجة من الجسم من منطقة البطن السفلى. المميز في هذه الطريقة (DIEP) هو أنه يتم الحفاظ على عضلة البطن كاملة، ولا حاجة لاستخدام الشبكة، وإنها تمنح الرد لكل سيئات العمليات الجراحية لإعادة بناء الثدي عن طريق استخدام أشتال السليكون.

الوحيد في منطقة الشمال وأحد الوحيدين في البلاد المجرّب بإجراء هذا النوع من العمليات الجراحية، هو الدكتور عيران بار مئير من قسم الجراحة التجميلية في رمبام. ويجري الدكتور بر مئير العمليات الميكرو- جراحية بالتعاون مع الدكتورة دانا ايجوزي وطاقم قسم الجراحات التجميلية التي يديرها بروفيسور يهودا أولمان. ويقول دكتور بر مئير أن الحديث يدور عن عملية جراحية التي لا تضطر المريضة للعودة وإجراء عملية جراحية أخرى، بعكس من يتم شتل السليكون في جسمهم، ويجب متابعة حالتهم لتشخيص تسرب أو تحركات في الأشتال بهدف تصحيحها.

إعادة بناء الثدي بواسطة عملية ميكرو جراحية على طريقة الـ DIEP يجري عن طريق نقل الجلد والدهن الزائد من منطقة البطن السفلي مع تزويد الدم الخاصة بهم، لمنطقة الصدر، حيث يتم وصلهم بالأوعية الدموية هناك. مرحلة نقل الجلد والدهن الزائد من البطن السفلي هو عمليا عملية شد البطن لكل شيء. عدا عن ذلك، بالإمكان تكبير الثدي بحسب كمية الدهن التي تملكها المريضة في البطن.

وتصل مرحلة بناء الحلمة والذي يشمل أيضا وشم حول الحلمة، ثلاثة أشهر بعد عملية بناء الثدي. والنتيجة تكون: ثدي مكوّن من أنسجة الجسم، ولذلك فهو يتصرف كثدي عادي ويتحرك بشكل عادي، المرأة تشعر به، ويشيخ أيضا كأي ثدي عادي. يذكر انه لا توجد فترة محددة لإعادة بناء الثدي بعد ان تم اجتثاثه، ولذلك فبالإمكان إجراء عملية إعادة بناء الثدي حتى سنوات عديدة بعد اجتثاثه.

هذا وكان الدكتور بار مئير ضمن طاقم من جامعة هارفارد التي أجرت بحث حول مواقع في الدماغ المسؤولة عن المشاعر المستقلة للشخص بأعضاء جسده (شعور الـ self). وقد تمركز البحث في مواضيع اجتثاث الثدي وإعادة بناءه. وبناء على نتائج البحث، يختفي الجزء المسؤول في الدماغ عن الشعور بالثدي لدى امرأة تم اجتثاث ثديها، وهذا المعطى صحيح ايضا بما يخص امرأة تم زرع أشتال السليكون لديها في عملية اعادة بناء الثدي. بينما لدى النساء اللاتي تم اعادة بناء الثدي لديهن عن طريق العملية الميكرو جراحية (DIEP) استيقظ الجزء المسؤول عن الشعور بالثدي في الدماغ من جديد، بعد مرور سنة حتى سنة ونصف بعد عملية اعادة بناء الثدي، وعمليا عادت المرأة تشعر بالكمال.

وجرت هذا الأسبوع في القرية الطبية رمبام عملية ميكرو جراحية (DIEP) مزدوجة لإعادة بناء ثديين: حيث قام الدكتور داني هرشكو باجتثاث ثديين، في حين قام طاقم قسم الجراحات التجميلية بإعادة بناء الثديين من فائض الدهون والجلد في البطن، دون أن يؤذي عضلة البطن ودون استخدام الشبكة. ويقول الدكتور بار مئير أنه حين يتم اجتثاث ثدي وإعادة بناءه فورا، بالإمكان الحصول على نتائج جمالية أفضل بكثير،لأنه بالإمكان استخدام الجلد الذي تبقى من عملية اجتثاث الثدي.

وقد جرى في مستشفى رمبام في الشهر الماضي ثلاثة عمليات ميكرو جراحية لإعادة بناء الثدي، اثنتين منهما مزدوجة (إعادة بناء ثديين في آن واحد). يوجد في القرية الطبية رمبام طاقم مجرّب مكون من ممرضين وممرضات يشاركن في علاج المرضى الذين أجريت لهم عمليات ميكرو جراحية من كافة الأنواع، والتي تجري بشكل دائم في المستشفى.

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *