40 % من الجمهور يحرص على جمع البطاريات المستعملة

مراسل حيفا نت | 21/07/2011

 
 

استعمل بطاريات المجموعة الخضراء لبطاريات GP ريسايكو والذي يمكن شحنها حتى 1000 مرة
 
 
يكشف الاستطلاع الجديد أن 40 % من الجمهور يحرص على جمع البطاريات المستعملة ، بالاضافة الى  72% من الجمهور ما زال يستخدم البطاريات العاديات وليس بطاريات الشحن، وفقط 40% يحرصون على  رمي البطاريات بصندوق التجميع المخصص لجمع البطاريات، 42% يؤمنون بانه يفضل وضع صناديق التجميع  لاعادة التصنيع.
ويظهر الاستطلاع عادات استعمال  وجمع البطاريات حيث ان 28% يستخدمون بشكل دائم او جزئي البطاريات القابلة للشحن، بالاضافة الى 60% من الاشخاص يرمون البطاريات الى صندوق النفايات.
بادرت شركة "سميكوم لكسيس" هذا الاستطلاع بمناسبة عرض المجموعة الخضراء لبطاريات GP ريسايكو والذي يمكن شحنها حتى 1000 مرة واستخدام البطارية لعدة مرات. اليوم تسوق كل انواع البطاريات بجودة عالية وكبطاريات للشحن، استخدامهم يمنح توفير مادي ملحوظ وحماية لجودة البيئة.
 
حسب المعطيات تباع في البلاد سنويا  90 مليون بطارية، منهم 40 مليون ترمى في حاوية النفايات.
يشير موشيه جوف مدير العام لشركة "سميكوم لكسيس" مسوقة بطاريات GP في البلاد "بأن هنالك أهمية قصوى على رفع التوعية لاستخدام صحيح للبطاريات، والتى تحوي على مواد خطيرة كالمعادن الثقيلة منها: النيكيل، الزئبق، الكادميوم، الرصاص، الزنك، الليثيوم وغيرها التي تلوث الأرض ومياه الشرب. استعمال دائم لبطاريات الشحن تساعد الحفاظ على جودة البيئة".
 
بالاضافة يكشف الاستطلاع على كيفية تشجيع استعمال البطاريات حيث يظهر ان 42% من الاشخاص يفضلون وضع صناديق التجميع بجانب حاويات النفايات المتواجدة بجانب مباني سكنية حيث تضبط الناس لرميهم بالصناديق الملائمة.
آيشيل سيجل مدير عام مجلس اسرائيل جميلة يشير الى أن "رفع الوعي لدي الجمهور لجمع البطاريات هي طريقة متطورة لادارة جمع النفايات في البلاد، حيث تستهلك معدل عائلة واحدة ما يقارب كيلو واحد من البطاريات سنوياً وذلك يرفع من استخدام الاجهزة الكهربائية أكثر. حيث ان البطاريات تعتبر من اكبر وأخطر النفايات لجودة البيئة فهي تلوث الاخطر للاراضي وخزانات المياه. هنالك أهمية كبرى لجمع البطاريات بشكل مخطط. على السلطات ان تمنح الطرق المناسبة للجمهور لزيادة صناديق جمع البطاريات بجانب المنازل".
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *