وصل وسط الأسبوع الى قسم الطوارئ للأطفال في رمبام طفل يبلغ من العمر 10 أشهر وهو يعاني من تفاعل حساسية للطحينة يعاني منها. اذ وصل وكل وجهه منتفخ ومتقرح بسبب الحساسية للسمسم!
من جهته قال د. جال نويمان وهو أحد الأطباء في قسم الأطفال أ في مستشفى الأطفال "ماير" في رمبام والذي عالج الطفل: “أول عوارض الحساسية هي ظاهرة التقرّح والانتفاخ، وما إن تنبّه الأهل الى التقرح والانتفاخ في وجه الطفل، قاموا باستدعاء طواقم الاسعاف التابعة لنجمة داود الحمراء، وعند وصولهم قاموا بإعطاء الطفل حقنة أدرنلين التي ساعدت في إيقاف التفاعل الحساسيّ. في حال حساسية لأنواع أطعمة معيّنة، وظهور عوارض حساسية، كالانتفاخ في الوجه أو العنق، وحتى الفم والحنجرة، والتي قد تؤدي الى حالة اختناف، اذا لم ينتبه الأهل لهذه العلامات فكان بإمكان الحالة أن تنتهي بشكل ونتائج مغايرة"!
فور وصول الطفل الى المستشفى تلقى علاج للحساسية التي يعاني منها (حساسية للسمسم وبالتالي أيضا للطحينة)، ومكث لليلة واحدة في المستشفى للمراقبة والمتابعة. أول أمس الأربعاء تم تسريح الطفل ووالديه الى منزلهم بعد أن شعر الطفل بتحسّن كبير.
وتعتبر الحساسية للسمسم أقل شيوعا وانتشارا من بين أنواع الحساسيات للأطعمة المعروفة، ولكن في اسرائيل – والعالم العربي عامة – بلاد الطحينة والسمسم تعتبر هذه الحساسية أكثر انتشارا بالأخص بين الأطفال!
هذا وينصح المختصون بالتوّجه للأطباء المختصين بالحساسيةّ واجراء فحوصات في حال عُرف عن كون أحد الأقارب يعاني من حساسية لطعام ما…