في ما يلي رد بلدية حيفا على مطال المتظاهرين
جاء من بلدية حيفا التعقيب التالي ردا على مطالب المتظاهرين: تم شرح جميع الترتيبات والتقييدات بشأن عيد الاعياد خاصة لمن توجهوا بموضوع الأكشاك والبسطات. فهناك ترتيب خاص بشأن عيد الاعياد، والتعليمات واضحة للمعايير المتعلقة بتعريف فتح البسطات والأكشاك، وتم توضيح هذه الامور لجميع من توجه بهذا الصدد بشكل غير قابل للتأويل.
ففي القسم العلوي من جادة بن غوريون في حي الالمانية، خصص للأكشاك يومي السبت 11 و18 من شهر ديسمبر، بسبب الشارة الخضراء وتعليمات الشرطة ووزارة الصحة، الأمر الذي يلزم الجميع بهذه التعليمات. وإذا لم يتم الالتزام بذلك يمنع وضع أي بسطة أو كشك في المنطقة التي يعرّفها القانون كمنطقة ملائمة.
أما القسم السفلي سيفتح المجال فيه أيام الخميس والجمعة والسبت فقط للمارة، من الأهالي والزوار لسبب واحد وهو عند نصب بسطة واحدة يعدّ ذلك “مناسبة” التي يرغم القانون بموجبها الحصول على ترخيص. ويترتب على ذلك أن الشرطة يجب أن تفحص كل شخص يدخل هذا المكان، ويكون شبه مغلق، والدخول إليه فقط وفق الشارة الخضراء.
بما معناه، أن نصب بسطة واحدة سيؤدي بالشرطة إلى إغلاق المكان والعمل وفق الشارة الخضراء وفحص كل الزائرين دون استثناء.
فالشرطة هي التي يجب أن تضبط الشروط والمعايير، وهذه الشروط واضحة تم شرحها للجميع، وتأتي لضمان سلامة الجمهور ومنع الفوضى والالتزام بالتعليمات.
بلدية حيفا، من جهتها، نعم تسمح بنصب الاكشاك، ولكن فقط في القسم العلوي المرخّص وهذا ما تقصده الشرطة بأن البلدية هي الجسم الذي يصادق على ذلك.
فالحديث هنا هو حول الأكشاك والبسطات في القسم العلوي في جادة بن غوريون ليومي 11 و18 ديسمبر.
ينبغي أن تتماشى الترتيبات الصحّية تتماشى تعليمات الشرطة ووزارة الصحة لعدم محاولة المسّ باي كان، هناك تقييدات واضحة وترتيبات صارمة، لا يمكن تجاوزها ولا حتى من رئيسة البلدية.
كما أن البلدية حاولت مساعدة عدد ممن توجهوا إليها بهذا الشأن، وتم ذلك في حالات معينة في القسم العلوي من الجادة، ولكن لا يمكن التحايل على القانون او مخالفة التقييدات أو أي من التعليمات. ذلك بهدف ضمان سلامة الأهالي والالتزام بالتعليمات.
وتجدر الإشارة إلى أن البلدية تواصلت بأقسامها مع جميع الأطراف ذات الشأن وتم شرح كل ما يجب بشكل واضح. اليوم ستصدر كافة التعليمات وبالتنسيق مع الشرطة وقسم التفتيش.
هناك تعليمات واضحة أيضا بعدم استعمال الغاز والكهرباء وإشعال النار وإيقاد الفحم أو أي أمور قد تسبب الأذى للأهالي والزوار، كما أن التعليمات التي حدّدتها وزارة الصحة والشرطة وقسم التفتيش تأتي بهدف الحفاظ على سير القانون وسلامة الجمهور.