تم يوم الثلاثاء، بحضور وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش، مفوّض الشرطة العام اللواء يوحنان دنينو، رئيس بلدية حيفا المحامي يونا ياهف، مطران عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل للروم الملكيين الكاثوليك، المطران الياس شقوّر، الشيخ موفق طريف، والعشرات من قيادة الشرطة ورجال الشرطة في حيفا والشمال، تدشين اللواء الجديد في الشرطة، لواء الساحل، في مقر شرطة الساحل في حيفا!
اذ سيكون العقيد حجاي دوتان أول قائد للواء الساحل في الشرطة. علما أن دوتان، وهو من سكان "رمات هشافيم" متزوج وأب لأربعة أولاد، كان قد عمل كقائد قسم التحقيقات المركزية في تل أبيب، قائد شرطة محلية موريا، قائد شرطة تسيون، نائب قائد شرطة الشمال، وقائد لواء يهودا والسامرة (الضفة الغربية) في الشرطة. يذكر أنه كان نهاية العام الماضي قد تم تعيين العميد موشيه كوهين قائدا لشرطة حيفا خلفا للمرحومة أهوفا تومير.
من جهته قال دوتان في كلمته: “في المستقبل يمكنني أن أتفاخر أني كنت أول قائد لشرطة الساحل، وسيكون بامكاني أن أطلعه أني كنت جزء من تنظيم يضع نصب عينيه خدمة الجمهور بكل أمانة"! وأضاف: “عندما يناديني حفيدي، جدي، أشعر بفخر، أريد أن يعرف كل طفل أن الشرطي بالنسبة له هو جد، وأب وأم، ليشعر كل طالب أن الشرطة تعمل في خدمته والحفاظ على الأمان والسلامة الشخصية”.
وأكد أن لواء الساحل سيمتد من الخضيرة ووادي عارة وحتى نهاريا في الشمال، علما أن المقر المركزي سيكون في حيفا. وهذا ما دفع برئيس بلدية حيفا المحامي يونا ياهف أن يطالب الوزير أهرونوفيتش ومفوّض الشرطة العام دنينو أن يسموا اللواء الجديد، لواء الساحل، بلواء حيفا كنية بالمدينة الاكبر والأهم في اللواء، تماشيا مع تسمية ألوية أخرى في البلاد (كلواء تل أبيب ولواء القدس) بحسب المدينة المركزية فيهم.
وقال ياهف: “التغيير البنيوي الذي أجري في الشرطة، يزيد من الشعور بالأمن الشخصي للمواطن في المدينة، نحن سنساعد بكل ما نستطيع، كي يشعر المواطن أنه يوجد من يدافع عنه"!
بينما قال مفوّض الشرطة العام اللواء يوحنان دنينو: “نحن نقف اليوم في حفل تدشين لواء جديد في شرطة اسرائيل، لواء يعبّر انشاءه عن طريق الشرطة الجديدة في خدمة الجمهور وتطبيق القانون، وهذه إحدى اهم الخطوات التنظيمية التي اتخذتها الشرطة"!
وأضاف: “تدشين لواء حيفا يشكل نقطة جديدة في عمل الشرطة التي تهدف للتعاون مع المجمع وخدمته، وبالتعاون مع رؤساء البلديات والمجالس المحلية نحن نقوم بذلك بهدف تقوية الثقة بالشرطة وتأسيس مكانتها بشكل كامل ومساو في المدن والقرى بين الأقليات أيضا، ولذلك بدأنا بتفعيل الشرطة الجماهيرية في 13 بلدة عربية، ونأمل أن نزيد عددها"!
أما الوزير يتسحاق أهرونوفيتش، وزير الأمن الداخلي فقال في كلمته: “اليوم ندشّن لواءا جديدا، يهدف الى تحسين الخدمة للجمهور وتحسين الشعور بالامان الشخصي، هذه خطوة تاريخية، فبعد تقييم الأوضاع رأينا لذلك يجب تقسيم لواء الشمال الى اثنين، وأنا كوزير وكأحد سكان الشمال وكشرطي سابق قررت أن آخذ الأمور على محمل الجد وبدأنا بهذه العملية"!
وأكد أن هذه العملية ستحسّن عمل الشرطة وستسمح بزيادة عدد رجال الشرطة في كل لواء ولواء.
تدشين لواء جديد في الشرطة: لواء الساحل!
مراسل حيفا نت | 07/07/2011