يعود أصل العطلة الصيفية إلى أوروبا، حيث كانت تهدف إلى تعطيل طلاب المدارس من الدوام لمساعدة أهاليهم في الحصاد خاصة وأن هذه الأشهر – تموز وآب – هي أشهر الحصاد. مع التطور الصناعي والتكنولوجي الزراعي قلت الحاجة إلى الأيدي العاملة، وأصبحت العطلة متنفس للراحة الانتعاش للطلاب والمعلمين على حد سواء، عن كيفية قضاء العطلة الصيفية في مجتمعنا العربي قامت الإعلامية ربى ورور بالنظر والتكلم الى السادة: جلال صفدي، مدير إدارة المجتمع والشباب في وزارة التربية والتعليم بالمجتمع العربي في إسرائيل. طوني عاصي، منقذ مختص. زياد عودة، رئيس نقابة الهستدروت الناصرة.
هذا وقد دار الحديث حول ثلاثة مواضيع أساسية مستقاه من برامجنا العائلية والشخصية خلال العطلة: الأول المخيمات الصيفية والأمور التي يجب فحصها في المخيم من حيث التراخيص، التأمين، الأمان والمعدات الطبية (على الأقل إسعاف أولي)، الطعام، مضامين المخيم (أن يتوافق مع القانون)، تشغيل المرشدين بأجر والخدمات التي تقدمها الوزارة من المرافقة والاستكمالات حتى ضمان الأمن والأمان. الثاني السباحة مع الأخذ بعين الاعتبار قصد شواطئ مرخصة بها منقذ، التقيد بتعليمات المنقذ والأعلام ، علم أبيض معناه منطقة يسمح السباحة بها. والموضوع الثالث: تشغيل الشبيبة في العطلة الصيفية العمل.
من أهم ما جاء في المحور الثالث: الجيلالأدنىللعمل: في العطلة من 14 سنة وما فوق وأثناء الدوام المدرسي من 15 وما فوق، أما المهن فهي أعمالبسيطةوخفيفة،دونتعريض التلميذللمخاطرالتي تؤثر علىصحتهونموه، كمالايسمحتشغيلأبناءالشبيبةبأعمالخطيرة،كالعملفيبيئيةكيماوية،أوبيولوجية،والتعاملمعموادخطيرةقدتعرضصحتهمإلىالتردي. أيضا تطرق الحديث إلى الأجر الذي يجب أن يتقاضاه التلميذ والسفريات، ساعات العمل، الاستراحات، استصدار بطاقة عمل.. وباقي بنود الحقوق وفق ما يوليه القانون. كما وجدير بالذكر أن القانونالإسرائيلييعاقب المشغلين وأصحاب المخيماتالذين يخالفون القانون، حيث قد تصل عقوبتهم إلى السجن لفترة 6 أشهر كحد أدنى.
يذكر أن البرنامج سيبث يوم الأحد 7/10 الساعة الثامنة والنصف مساء، والإعادة يوم السبت 7/16 الساعة الخامسة مساء. وفي حديث مع الإعلامية ربى ورور تمنت للجميع عطلة آمنة مجدية وممتعة.
يشار أنه سيتم يوم السبت 7/9 إعادة الحلقة السادسة التي تناولت موضوع فن الكتابة والإبداع في أدب الأطفال عامة والمحلي العربي خاصة، بمشاركة الشاعر والكاتب جودت عيد، الذي يعكف في هذه الأيام على إتمام رسالة الدكتوراه في موضوع "إدراك الهوية وتأثيره على الرؤيا المستقبلية"، والمربية نبيهة جبارين- أديبة في مجال أدب الأطفال.
كما وبالإمكان التواصل ومتابعة تفاصيل ومضامين ومواعيد البث عبر صفحة البرنامج في شبكة الفيس بوك "نظرة وكلمة مع ربى ورور".