🟠 *بلدية حيفا ستواصل فعل كل ما يجب بلا هوادة، للقضاء على الجريمة المتصاعدة التي لم تسلم مدينة حيفا من براثنها* .

مراسل حيفا نت | 24/09/2021

🟠 *بلدية حيفا ستواصل فعل كل ما يجب بلا هوادة، للقضاء على الجريمة المتصاعدة التي لم تسلم مدينة حيفا من براثنها* .

🔹 بعد أحداث العنف في الايّام الاخيرة والقتل اللّيلة المّاضية في حيفا، تحدّثت رئيسة بلدية حيفا عينات كاليش روتيم اليوم مع قائد لواء الساحل اللواء يورام سوفير، حول الاحداث الجنائيّة في مدينة حيفا، استعدادات وعمل الشرطة ازاء ذلك، وتحدثّت أيضا مع قائد وضابط مديريّة الكرمل العقيد ايلي ماجين بهذا الشأن .
( تضمّ المديريّة الجديدة ثلاث مراكز شرطة وهي حيفا وطيرة الكرمل ونيشير التي تضمّ ايضا بلدات منطقة الكرمل دالية الكرمل وعسفيا).

🔹ستواصل رئيسة البلديّة عقد اجتماعات عمل منتظمة في الايّام القريبة مع جميع ضبّاط الشرطة والمسؤولين وطواقم البلديّة، من أجل الوقوف على الخطوات والخطط المستقبليّة للشرطة عن كثب، وضمان التعامل مع قضيّة الجريمة الإجراميّة والعنف في شوارع حيفا بشكل حاد وحازم.

🔹اضافة الى ذلك، تعمل رئيسة البلدية بالتعاون مع المسؤولين الحكومييّن بشأن هذه القضية، وقد توجهّت إلى وزير الأمن الداخلي عمر بارليف فور تشكيل الحكومة، مطالبة بتعزيز قوّات الشرطة في المدينة والسّماح بتأسيس الشرطة البلدية والجماهيريّة من جديد بعد ان الغيت الشرطة الجماهيريّة قبل عدّة سنوات.
حيث تمّ الرد على هذا الطلب مؤخرًا بدعمه مبدئيا والموافقة عليه من خلال العمل على رصد الميزانيّات القريبة من قبل الوزارات الحكوميّة في ميزانيّة الدولة القريبة.

🔹ومن خلال التواصل مع أعضاء الكنيست البارزين في التعامل مع هذه القضيّة المقلقة، فقد تمّت دعوة رئيسة البلديّة لجلسة خاصّة ستعقد في الكنيست قريبًا لمناقشة قضيّة الجريمة والعنف المستفحلان والمستشريان، امام خطوات مستقبليّة.

🔹وزير الأمن الداخليّ اكّد مدى ادراكه للوضع المقلق ،
شدّد على عمل الحكومة ومجهودها لتوفير ورصد الميزانيّات الخاصّة لهذا الشأن لعام 2022، كي توفّر حلولا وخططا خاصّة لمحاربة العنف المتصاعد اضافة لخطوات فوريّة تقوم بها الشرطة، بما في ذلك في مدينة حيفا.

🔹تعتبر بلدية حيفا قضية امن وآمان السكان من أهم القضايا المركزيّة في المدينة، وفي الأشهر الأخيرة عملت البلديّة في عدد من الامور لتعزيز أمن السّكان-

🔹 زيادة كبيرة لعدد وافراد الطواقم في قسم المراقبين وقسم الأمن ​​في بلديّة حيفا بهدف زيادة تواجدهم وانتشارهم ومحاولة منع وقوع أية جريمة.

🔹 نصب عشرات الكاميرات الحديثة والمتطوّرة في العديد من أحياء مدينة حيفا للحفاظ على الحيّز العام، ولمساعدة الشرطة في عمليّات التحقيق في الجرائم ،فك رموز الجريمة ومحاولة دحرها.

🔹 في مشروع ميزانيّة بلديّة حيفا لعام 2022، تم التركيز بشكل كبير على موضوع الأمن الشخصيّ في مجمل قضيّة الحرب على العنف، وكذلك الاستثمار في الجهاز التعليميّ والتربويّ، وادخال المضامين الخاصّة الى برامج المراكز الجماهيريّة وايجاد الاطر الخاصّة التي تهدف الى غرس قيم سامية وهادفة، حيث سيتمّ زيادة الاستثمار بشكل كبير في جميع هذه الأطر التربويّة.

🔹ستواصل رئيسة بلدية حيفا وطواقم البلديّة ببذل كل ما هو ضروريّ لتوحيد وحثّ جميع العناصر والمؤسّسات المسؤولة عن أمن السكان، لمعالجة قضيّة الجريمة في مدينة حيفا بشكل مهنيّ وشامل.

🔹 الحرب على الجريمة والعنف من التحدّيات الاساسيّة والرئيسيّة التي لا زالت مطروحة على طاولة الحكومة والشرطة منذ فترة طويلة، وستبذل بلديّة حيفا كل ما في وسعها لمساعدة كل من يعمل على ذلك، سواء من خلال العمل مع جميع القوى الأمنيّة بتعاون لهذا الهدف، وايضا من خلال العمل المستقّل لاقسام وطواقم البلدية، الذين سيقدّمون كل دعم يمكن للسلطة المحليّة ان تقوم به بهدف محاربة الجريمة والعنف.

🔷️ بلديّة حيفا، كما اوضحت رئيسة البلديّة، لن تسمح للعنف بأن يصبح روتينًا في حياة السكّان في المدينة والمشهد العامّ، ولن تقبل على أن يعيش السكّان في خوف من الخروج إلى الشارع والأماكن العامة بسبب العنف المستشريّ، وبلديّة حيفا بدورها لن تدخّر الاموال وضخّ الميزانيات اللّازمة أو اي جهد مطلوب لتعزيز الحرب على العنف والجريمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *