شاهين نصّار
وجه عضو المجلس البلدي في حيفا، ورئيس كتلة الحزب الشيوعي وجبهة حيفا البلدية، المهندس هشام عبده، هذا الأسبوع استجوابا مباشرا لرئيس بلدية حيفا بخصوص تنفيذ الوعودات المتعلقة بـ"شارع الموت" كما بات يعرف بلسان السكان، في حي الحليصة الحيفاوي.
وكانت شركة يافيه نوف البلدية قد بعثت ردها على استجواب مماثل كان قد تقدم به عبده في شهر آذار المنصرم، والذي جاء فيه: “الحل الاضافي الذي صودق عليه بتحسين الرؤية في المفترق هي إزاحة خط الوقوف عند المخرج من حي الحليصة، ليكون أقرب الى المفترق، ليكون مجال الرؤية للسائقين المنتظرين أوسع قدر الامكان. البرنامج الهندسي المعروض للحل الاضافي، قد عُرض وصودق عليه لتطوير برنامج تنفيذ في جلسة "توتر" من شهر كانون أول 2010”.
ويؤكد عبده في استجوابه أنه حتى هذه اللحظة، لم ينفذ البندان الظاهران أعلاه على ارض الواقع، رغم أنه في الرسالة يظهر أن موعد التنفيذ النهائي هو آذار 2011. ويشير عبده الى أنه كاد سائق دراجة نارية أن يدهس من قبل حافلة بسبب وجود خط الوقوف بشكله الحالي، والذي يشكّل خطرا كبيرا على السائقين في مفترق "هجيبوريم". ويتساءل عبده: “ما تنوي البلدية أن تقوم به بهدف تطبيق التزامات شركة "يافيه نوف" الواردة خطيا"؟؟
ويضيف: “الى متى ستواصل السلطات التلاعب بالسكان العرب واليهود على حد سواء في حي الحليصة (والذي يعتبر هذا مخرجهم الوحيد من الحي) بلعبة الـ"روليتا الروسية"؟؟؟