اكد الأسرى في سجن عسقلان "ان قوات القمع الإسرائيلية اقتحمت السجن، وكان رد المعتقلين بالتكبير والطرق على الأبواب وإعلان النفير دفاعا عن كرامتهم وحقوقهم".
واضاف الأسرى في بيان أرسلوه الى وزارة شؤون الأسرى "ان هذا الاحتجاج هو بداية لمعركة الدفاع عن حقوق الأسرى بعد أن أعلنت كافة السجون حالة الاستنفار والاستعداد لمواجهة هذه الهجمة الإسرائيلية غير المسبوقة".
وجاء في البيان "ان الأسرى في كافة السجون سيخوضون إضرابا شاملا يوم الأحد 3 تموز (غدا)، ردا على السياسة الإسرائيلية التي تستهدف حقوقهم وكرامتهم الإنسانية" داعين "جماهير شعبنا وكافة المؤسسات إلى التضامن معهم وإعلانها انتفاضة في وجه الجلاد".
من جانبه قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ان أسرى سجن عسقلان نفذوا اضرابا تحذيريا عن الطعام لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم أمس احتجاجا على عملية المداهمة والقمع التي جرت بحقهم أمس الأول.
وأشار قراقع إلى أن هذه الهجمة تأتي في سياق السياسة التعسفية التي أعلنها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الهادفة إلى التضييق على حقوق الأسرى وسلبهم لكافة حقوقهم الإنسانية والمعيشية، وذلك من خلال قوات القمع التابعة لإدارة السجون وبفرض عقوبات فردية وجماعية على الأسرى، أبرزها الحرمان من التعليم والزيارات والكنتين وزج الأسرى في العزل الانفرادي.