بيان صدر من الدائرة الاعلامية لكنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك، أبرشيّة عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل

مراسل حيفا نت | 30/06/2011

 
بـيـان
 
إلى الأحبّاء أبناء الكنيسة الملكية المقدَّسة!
وإلى كافة أبناء شعبنا الكرام من مُختَلَف الأطياف!
 
بدأت لوثة النميمة تتفشى في بعض النفوس المريضة من أبناء أبرشيتنا الملثمين المتسترين وراء جدران القبح للنيل من سيد الأبرشية، الذي منذ جلوسه على سُدة الأبرشية نشهده يرفض أن يكون سيدا منفرداً متجبراً بل رجلاً كريماً يريد تغيير وجه أبرشية تنوء بأعباء الديون وهيمنة المُتسلطين الذين رأوا في الأبرشية وأملاكها ومؤسساتها مزرعة تدر بخيراتها عليهم وعلى أتباعهم..
 
لقد بدأ سيادته وبمشورة علمانيين أنقياء ترتيب ما آلت إليه الأبرشية لتُصبح مُلكاً عاماً لجمهور المؤمنين يستحقها الناس كل الناس ويتباهى بها الناس كل الناس..
 
هذه الإجراءات المسؤولة والجريئة همّشت سُلطة وجشع المتسلطين، فبدأوا يلوثون مسيرة الصواب التي يقودها سيادته معتمدين الدس ونشر الأكاذيب وتجنيد صغار العقول -وهم لأسفنا كُثر- ضد سيادته في شبه تظاهرة هنا وهناك وإلقاء المناشير بغير توقيع أو بانتحال أسماء كأبناء الطائفة أو أبناء الأبرشية أو المنتخبين بغير انتخاب!
 
في مناشيرهم يتطاولون ويتمادون في النيل من سيد الأبرشية وينفثون سمومهم من على شاشات الفيسبوك؟! ويمعنون في افتراءاتهم ضد راعينا الموقر بتصويرهم إياه مخرّباً للمؤسسات ومالكاً لعشرات الملايين من الدولارات وبقحة يطالبونه بالتنحي وإعادة (الكنوز) إلى خزائنهم!! هكذا بتجردهم من فضائل الأخلاق يطعنون في مصداقية راعي الكنيسة.. يا ويحهم!!
 
ألم يصرف -وما زال- كل شاقل يملكه من ريع كتاب أو محاضرة أو سخاء المتبرعين من مؤسسات الخير الأجنبية في بناء وترميم المدارس والكنائس والمراكز الاجتماعية؟ ألهذا السخاء وهذه الأريحية يطالبونه بالتنحي ويوجهون رصاص حقدهم على أسلوب التصحيح الذي يُمارسه أينما حل في ربوع هذه الأبرشية الكريمة؟!
 
إننا لعلى يقين أن هذه الافتراءات ستتحول إلى مدائح لو قبل سيادته إملاءات المرائين الجشعين؟! إن قاذفي مناشير الرذيلة على الأزقة وفي الخفاء لم يكونوا ولن يكونوا يوماً من أبناء الأبرشية الأنقياء بل نفراً غادراً من أهل الضلال .
 
لن تنهش أنياب المناشير ولا الاتهامات المُعيبة في مواقع الشتم والسباب إلا أصحابها، فسيرة الأنقياء أمثال سيادته عصيّة على أمثالهم.
 
لن تكون لهم مصداقية طالما يحبسون أنفسهم في مواقع المناشير والاغتياب.. الأنانيون والدساسون شهيتهم مفتوحة دائما لكل عيب واغتياب! كلامهم زور في زور، وشهود الزور لا مكان لهم في قلب المسيح وفي قلوب المؤمنين الأتقياء الأنقياء!
 
ليعلم أبناء الأبرشية الكرام أن المطرانية موقع للشفافية والصدق والإصلاح ومحاربة الفساد بكل قباحاته!
من حق ابن الأبرشية الاعتراض على نَهْجٍ ما اتخذه سيادته في علاجه لأمر ما، ولهذا المُعترض حق في أن يعترض، فله حرية التفكير وحرية الرأي، وقد يكون رأيه أحيانا أفضل من نَهْجٍ خرج من المطرانية.. فلماذا يلجأ هذا المعترض إلى المناشير والتقريع كتابة على شاشات مواقع التلفزة؟ لماذا لا يأتي إلى المطرانية وينتزع قبولا ومبايعة لحقه؟ فراعينا رجل شفافية وصراحة يقبل النقد ويتحلى بالموضوعية ويتبنى كل رأي يصب في خانة الصواب ولو اختلف ذاك الرأي عن رأيه؟ إن ديننا أيها الأحباء دين حوار وتسامح ومغفرة ولا مكان فيه للعنف وتحقير الآخرين. تعالوا نتحلق حول راعي أبرشيتنا لنتقدم سوية نحو الصواب..
المسيحي الحقيقي هو الذي يقبل الشفافية ويرفض الفساد!
 
المسيحي الحقيقي هو الذي يسمع كلام الأناجيل وما يليها من مواعظ، وهو الذي يجد وقتا ليهتدي برسائل سيادته قبل كل عيد وعيد!
أيكون من أهل الصفاء والنقاء من يبقى مستتراً خلف القناع ورعديداً خلف اللثام؟!
بتشهيرهم يريدون إخفاء حقيقة جشعهم ورغبتهم في الاستئثار بكل شيء للحفاظ على مصالحهم! إنهم جماعة البائسين الخاسرين كل قضية في محاكم الضمير..
 

 
 
بيان صادر من ديوان مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك – دائرة الإعلام
 
أصدرت المحكمة المركزية في حيفا يوم 27.6.2011 قراراً يتعلق بالدعوى التي سبق وقدّمها بعض أبنائنا الشفاعمريين ضد المطران والمطرانية، إدعوا فيها مُلكية مشتركة في حساب المطرانية (المدرسة الأسقفية) لدى بنك مركنتيل فرع شفاعمرو، وإصدار أمر إحترازي دائم بخصوص حقوق التوقيع في الحساب المذكور وإرجاع أموال دُفعت من الحساب لصناديق التقاعد والإستكمال التي تخص معلمي ومستخدمي المدرسة الأسقفية في شفاعمرو.
وبعد تهرّب مُقدمي الدعوى من تقديم التقرير المالي المُدعّم بالمستندات بخصوص بناء مبنى المدرسة الأسقفية الجديدة، مُدعين أن المستندات المذكورة ليست بحوزتهم، ارتأت المحكمة وقررت شطب الدعوى منذ تاريخ 24.5.2011 لعدم تنفيذ قرار المحكمة المتعلق بإبراز المطلوب.
تتمنى المطرانية لكل مؤسساتها ألاّ تلجأ يوما للمحكمة وبدعاوى غير دقيقة طالبين الإحتكام إلى الحوار الهادئ الصادق في كل قضية وقضية.
 
 
صدر عن ديوان مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك – دائرة الإعلام 29.6.2011
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *