أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل مستعدة لقطع شوط كبير من اجل إطلاق سراح الجندي غلعاد شاليط مشيرا إلى أن إسرائيل وافقت على اقتراح الوسيط الألماني بصدد صفقة التبادل رغم كونه صعبا للغاية.
وذكر نتنياهو خلال جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي الأسبوعية أن رغم موافقة إسرائيل على الاقتراح الألماني، فإن حركة حماس لم تعط ردها عليه، وأن إسرائيل لا تزال تنتظره.
وأضاف نتنياهو إن إسرائيل تنوي تشديد ظروف احتجاز سجناء حماس لديها كخطوة تهدف إلى ممارسة ضغوط على الحركة لإطلاق سراح شاليط.
من جهة أخرى، دعا وزير الداخلية الإسرائيلي، إيلي يشاي الحكومة الإسرائيلية إلى وقف تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية كوسيلة ضغط على حماس وإلى تسريع وتيرة المفاوضات بغية إنجاز صفقة التبادل.
أما والد شاليط، فحث نتنياهو على دفع الثمن المطلوب مقابل إخلاء سبيل ابنه، وذلك خلال تظاهرة صباح اليوم قبالة ديوان رئيس الوزراء في القدس الغربية.
وقال شاليط الأب إن ملف ابنه يعد اختبارا لمدى مصادقية القيادة الإسرائيلية أمام الشعب، مؤكدا أن أيا من المواطنين لن يصفح عن الخذلان الذي تمارسه الحكومة إزاء غلعاد شاليط.
وحمل شاليط على الحكومة متهما إياها بعدم ممارسة أي نوع من الضغوط على قيادة حماس في قطاع غزة خلال السنوات الخمس الأخيرة لإجبارها على إخلاء سبيل ابنه.
وأعلن نوعم شاليط أن العائلة تستعد للشروع بحملة إعلامية بمشاركة مسؤولين أمنيين كبار سابقا. كما تدعو العائلة الجمهور إلى إبداء دعمه لها ولصفقة التبادل بواسطة إرسال الرسائل النصية القصيرة.