قافلة 16 سيارة محملة بالمواد الغذائية والأدوية والأجهزة الطبية تدخل الى غزة

مراسل حيفا نت | 21/06/2011

 

دخلت القافلة الأوروبية "أميال من الابتسامات 3" قطاع غزة يوم الاحد 19 حزيران عبر معبر رفح على الحدود الفلسطينية المصرية.

وتضم القافلة 16 سيارة محملة بالمواد الغذائية والأدوية والأجهزة الطبية، ويرافقها أكثر من 50 شخصا من جنسيات أوروبية مختلفة.

ويعد وصول القافلة انعكاسا لحالة الوعي العالمي لقضية الحصار، وللتعاطف والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وهو مؤشر قوي على فاعلية المقاومة السلمية في مواجهة الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.

هنية يستقبل متضامني قافلة أميال من الابتسامات 3 ويشيد بدورهم في كسر الحصار

واستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة إسماعيل هنية متضامني قافلة أميال من الابتسامات 3، والتي وصلت قطاع غزة مساء أمس، مرحباً بأعضاء القافلة ومشيراً إلى السعادة الغامرة التي تغمر كل بيت فلسطيني بقدوم القوافل إلى قطاع غزة إضافة إلى الفخر والعزة.

وقال هنية في كلمته :"هذه المرة الثالثة التي نتشرف فيها بلقاء قافلة اميال من الابتسامات حتى أصبح هذا المسمى أحد المكونات الثقافية الفلسطينية"، معبراً عن الامتنان العميق للجهود الكبيرة التي بذلت حتى تصل القافلة إلى غزة.

وأضاف "ربما يرى البعض أن وصولكم لغزة هي المحطة الأخيرة ولكن نحن نعرف أن خلف هذه المحطة جهد وعمل كبيرـ لذا لكم منا كل الحب والاحترام والتقدير"، موضحاً أن القافلة تتضمن مضامين عدة ودروس للفلسطينيين وللعرب والمسلمين والأحرار في العالم.

وأكد على أن هذه القافلة من بين مضامينها تعزز صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال والحصار، فهي لها أثر كبير على الإنسان الفلسطيني في مواجهة التحديات المتمثلة في العدوان والاحتلال والحصار، وتمنحه المزيد من القوة والإرادة لإقامة الدولة التحرر والاستقلال والعودة.

هنية: القافلة تسهم في فضح الوجه الحقيقي للاحتلال

وأوضح هنية على أن مثل هذه القافلة تسهم وبشكل قوي في فضح الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول أن يخفيه، كما أنها تسلط الضوء على الجرائم الواقعة على الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن القافلة تبين بشكل جلي أن غزة لا زالت تعاني الاحتلال والحصار، كما أنها تكشف الخداع الإسرائيلي الذي يوهم العالم أن المعابر فتحت.

وقال رئيس الوزراء :"كما أن هذه القوافل تدلل على أن الشعب الفلسطيني ولاسيما أهالي قطاع غزة ليسوا وحدهم، فهذه القافلة تضم النخب من الرجال والنساء من دول مختلفة ليكونوا عمقاً استراتيجياً لإسناد الشعب الفلسطيني لكسر الحصار ووضع حد لجريمة الاحتلال النكراء".
وأضاف "نقول ذلك لأن الاحتلال يسعى للاستفراد بالشعب الفلسطيني وغزة بالذات وهذه القافلة تؤكد فشل سياسة الاستفراد وأننا مستندين بعد الله إليكم ولعمقنا العربي والإسلامي والإنساني".

تعهد بالمواصلة

من جهته تعهد منسق عام حملة أميال من الابتسامات السيد عصام يوسف بمواصلة تسير القوافل واسناد الشعب الفلسطيني، مؤكداً على أن الاحتلال لن ينجح بأن يمنع المتضامنين من الوصول إلى قطاع غزة، وأن أعداد المتضامنين تزداد كل لحظة.

وقال يوسف :"جئنا في أميال من الابتسامات لنرسم الابتسامة على وجوه أطفال غزة"، موضحاً أن القافلة تحمل أدوية بقيمة نصف مليون دولار أمريكي من بينها 10 أصناف مفقودة في قطاع غزة وحليب أطفال وغيرها من الأدوية التي تم التنسيق مع وزارة الصحة لجلبها.
بدوره؛ أشاد ممثل مؤسسة انتر بال في بريطانيا السيد إبراهيم هيود بالصمود العظيم لأهالي قطاع غزة، مشيراً إلى الحب والتقدير الذي يكنه لغزة وأهلها، معبراً أن رئيس الوزارة إسماعيل هنية رئيسا لكل الأحرار في العالم.

وزير التنمية الخارجية البريطاني السابق: هناك ضرورة للتمسك بالمصالحة

من ناحيته؛ اعتبر وزير التنمية الخارجية البريطاني السابق شاهد مالك الشعب الفلسطيني وقيادته نموذجا عظيما، مشدداً على ضرورة التمسك بالمصالحة، وموجها رسالة للاحتلال مفادها أن إسرائيل لن تنعم بالسلام والرفاهية إلا إذا نعم الفلسطينيون بذلك.

إبراهيم جبريل من هيئة القضاء الإسلامي في جنوب أفريقيا، آلاف الشباب الآفارقة حملوه التحية لأهل غزة

أما الشيخ إبراهيم جبريل من هيئة القضاء الإسلامي في جنوب أفريقيا، فأشار إلى غبطته وسعادته أن يأتي إلى فلسطين، مشيراً إلى أن آلاف الشباب في جنوب أفريقيا حملوه التحية لأهل غزة.

وبعد عدة كلمات للمتضامنين، قام دولة رئيس الوزراء بتكريم المتضامنين، وكرر شكره وتقديره لما قدموه ويقدموه لفلسطين وشعبها.

 

موقع بكرا
 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *