توفي قبل أسبوع، المرحوم حنا داود خوري (أبو الياس)، عن عمر ناهز 79 عاما، متأثرا بجراحه في مستشفى رمبام في حيفا، بعد كان قد أصيب بإصابات بليغة اثر سقوطه عن علو 4 طوابق، في منزله بشارع أللنبي في المدينة.
"أبو الياس"، والذي انتقل الى رحمته تعالى مخلفا عائلة ثاكل، اثر اصابة بيتية الأسبوع الماضي، في منزله الخاص في الطابق الأعلى الذي يعكس شخصية وذوقا رفيعا القائم في شارع أللنبي في حيفا.
وقد شكرت عائلة المرحوم خوري، جميع من حضر الجناز لمواساتهم في مصابهم الأليم حيث أكد كل من عرف المرحوم أنه كان شخصا محبوبا محترما ومشهودا له، ولسيرته الحسنة بين كل الناس، فترك بصمة واثرا كبيرا في عائلته وفي نفوس من عرفوه. كما وأشادوا بأنه كان مؤمنا ويتقي الله، ويؤمن برجاء القيامة…
كان المرحوم خوري قد ولد في المغار في العام 1932، وأكمل دراسته الثانوية الكاملة في زمن الانتداب الانجليزي، وتزوج وانتقل ليعيش في حيفا عام 1956 ليعمل مقاولا للبناء . وكان نشيطا فرغب دوما في عمل الأمور بنفسه وبقواه الذاتية.. وكون عائلة متماسكة ومترابطة وكان شخصا مثقفا، حكيما محبا ومتواضعا. وبالنسبة لأولاده ولزوجته لم يكن أبا وزوجا مثاليا فقط، وإنما أيضا أخا ومدرسة لهم .ا.
يذكر أن أبا الياس انهمك في آخر أربعين سنة من حياته في الكرازة والبشارة، فكان محبا وامينا لله، ونشيطا دينيا.
للفقيد الرحمة ولكم من بعده طول البقاء.