شاهين نصّار
احتفلت مدرسة المتنبي الثانوية الرسمية في حيفا مساء اليوم السبت بتخريج الفوج الثلاثين من طلابها في قاعة المؤتمرات في حيفا، بحضور جمهور غفير من الأهالي والأصدقاء.
وبرز بين الحضور، رئيس بلدية حيفا المحامي يونا ياهف، ومدير قسم النهوض بالتعليم العربي في بلدية حيفا د. ماجد خمرة، وعضو بلدية حيفا عن الجبهة والحزب الشيوعي المهندس هشام عبده، بالاضافة الى مفتش المدرسة د. ميشيل سليمان، والشاعر ومدير المدرسة سابقا رشدي الماضي.
من جهتها باركت مديرة المدرسة المربية أفنان اغبارية الخريجين متمنية لهم دوام التقدم والنجاح، وشكرت كل من ساهم في انجاح مسيرة المدرسة هذا العام، مؤكدة أن السنة الدراسية الاخيرة شهدت التفاف ودعم وتكاتف أهالي المدينة حول المدرسة.
أما رئيس البلدية يونا ياهف فقد هنّأ الـ130 خريجا، مؤكدا أن على الخريجين أن يواجهوا الحياة بالقيم التي اكتسبوها في المدرسة، وأن عليهم أن يكونوا شركاء في بناء المدينة. كما قدّم ياهف وكعادته، شهادة تقدير لأحد الخريجين لتفوّقه/ا في دراسته/ا، ومنحت جائزة هذا العام للطالبة فاطمة بقاعي.
في حين هنأ كل من مفتش المدرسة د. ميشيل سليمان ورئيس لجنة أولياء الأمور في المدرسة الشيخ رشاد أبو الهيجاء الخريّجين متمنيان لهم النجاح في الحياة.
في حين قالت المربية نهاد جريس في كلمتها: "مهمتنا أن نزوّدكم بقيم تربوية انسانية وأخلاقية، نأمل أن تكون تلك القيم ساعدتكم في الحياة وأن تساعدكم في تحقيق أحلامكم ونجاحاتكم المستقبلية. أتمنى أن للكل فرد منكم، لكل طالب، حياة ناجحة، وأنتم أهلا لمجابهتها بتلك القيم التي زوّدناكم بها".
وألقى كلمة الخريجين الطالب عادل صبح، رئيس مجلس الطلاب في المدرسة مهنئا جميع الطلاب بتخرّجهم من المدرسة. أما مدير مدرسة المتنبي السابق، الشاعر رشدي الماضي فقال: "أسرة المتنبي، الأهالي، الطلاب والحضور. أبنائكم وبناتكم أثمن ما تملكه جماهيرنا العربية. واليوم المتنبي بإدارة المديرة المربية أفنان اغبارية وطاقم المعلمين والمعلمات، أثبتوا بأن المتنبي مصنع صنع الانسان، فبتخريج هذا الفوج، نحن نثبت أن المتنبي مشروع تعليمي تربوي وحضاري. تحيتي للمديرة افنان ولكل معلم ومعلمة، للأهالي، للحضور، والى لقاء مع أفواج ومع كنوز بشرية لأن جمهورنا العربي يحق دائما النجاح"!
وقد تخلل برنامج حفل التخريج العديد من الفقرات الفنية والابداعية، فتخللته رقصة لطلاب المدرسة وطالباتها، بمشاركة الخريجين، بالاضافة الى فقرة دبكة بمشاركة عدد من الخريجين.