للمرة الثانية خلال اسابيع يجد نجم مانشستر يونايتد، رايان غيغر، نفسه متورطا في فضيحة جنسية جديدة، وهذه المرة مع زوجة أخيه وإمرأة ثالثة.
أعلنت ستيسي غيغز، زوجة نجم مانشستر يونايتد الشهير رايان، وقوفها الى جانبه بالرغم من اعتراف مدهش أدلت به زوجة أخيه وقالت فيه إنه أقام معها علاقة جنسية لثمانية أعوام وإنها تعلم ايضا أنه على علاقة مماثلة مع امرأة أخرى. وبهذا ترتفع فضائح النجم الكروي الجنسية – في حال صحتها – الى ثلاث في غضون أسابيع قليلة.
وأورد مختلف صحف التابلويد البريطانية التي تلقفت الخبر بنهم زائد أن مصادر كشفت لها قول رايان (37 عاما) لأخيه رودري (34 عاما) عبر الهاتف إن زوجته، ناتاشا، اختلقت هذه المسألة برمتها.
لكن شقيقه قال له: «لماذا تفبرك ناتاشا شيئا كهذا عنك؟ ولماذا أصدق كلمة مما تقوله بعد كل ما خضت فيه من وحل؟ أنت مجرد كذّاب ومدمن على الكذب والخداع».
وتقول مصادر صحيفة «الصن» إن زوجة رايان، ستيسي، انتزعت منه سماعة الهاتف وقالت لرودري وهي تصرخ: «ما تزعمه زوجتك غير صحيح. إنها تختلق شيئا لا وجود له. رايان بريء من كل هذا»، ثم أغلقت الخط في وجهه.
ووفقا للمصادر التي استقت منها صحيفة «ديلي ستار» معلوماتها فإن ستيسي (32 عاما) ظلت تؤمن لوقت طويل بأن ناتاشا (28 عاما) مولعة برايان ولا تطيق العيش بدونه رغم أنها زوجة أخيه. وعندما أيقنت أن من المستحيل عليها استمالته اختلقت اتهامها بأنه أقام علاقة جنسية معها لثماني سنوات. ويلقي كل هذا الأمر بظل من الشك في ما إن كان رودري هو أب ابنه المولود في 2006 أم أن رايان هو أبوه الحقيقي.
ولا تكتفي ناتاشا باتهام رايان بعلاقة جنسية معها منذ العام 2003، بل تمضي الى اتهامه بأنه يقيم علاقة مماثلة مع امرأة أخرى، تبعا لمصادر «ديلي ميل». وتقول هذه المصادر إنها أخبرت أصدقاءها وزوجها رودري بأن امرأة مجهولة الهوية لديها اتصلت بها هاتفيا وقالت لها: «انت لست الوحيدة التي يقيم رايان علاقة جنسية معها. أنا أيضا في القائمة»!
ويذكر أن رايان كان قبل أيام بطل فضيحة جنسية أخرى مع ايموجين توماس، وهي إحدى نجمات برنامج الواقع التلفزيوني الشهير «بيغ بروذر» (الأخ الأكبر).
وطلب فيها الى القضاء حجب هويته على وسائل الإعلام بموجب قوانين الخصوصية. وصار هذا الأمر بحد ذاته عاصفة وصلت الى حد أن رئيس الوزراء ديفيد كامرون نفسه أدلى بدلوه فيها.
ونشرت صحيفة في اسكتلندا – ذات القوانين المختلفة – صورة لرايان فعلت القليل لطمس ملامحها. واحتمى نائب ليبرالي ديمقراطي بالحصانة البرلمانية لتسمية النجم باسمه قائلا إن البلاد بطولها وعرضها تعلم أنه ريان غيغز ومن الحماقة أن يفرض القضاء تعتيما إعلاميا على فضيحته.
وفي لقاء مع مجلة «هيت» النسائية، قالت ايموجين توماس، وهي ملكة الجمال السابقة في ويلز مسقط رأس برايان، بعد انكشاف علاقتها معه إن نصيحتها للنساء هي ألا يقمن علاقات مع الأزواج. وشبّهت علاقة امرأة مع رجل متزوج بأنها «حادث سيارة مريعة تنتظر الحدوث، وبغض النظر عما إن كانت هذه المرأة مشهورة أو مغمورة. في آخر المطاف ستسبب لنفسها قدرا كبيرا من الأذى. الأمثل الأفضل هو ألا تتورط المرأة مع رجل متزوج في المقام الأول».
ويقول المراقبون إن غيغز سيصبح «تايغر وودز الجديد» إذ سيعلن عدد من الشركات سحب رعايتها له والعقود الإعلانية المربحة التي رفعت ثروته الشخصية الى 34 مليون جنيه (حوالي 55 مليون دولار). وتقول «ديلي ميل» إنها توجهت بالسؤال الى عملاق الأحذية «ريبوك» عما إن كانت ستنهي عقودها التي أكسبته 20 مليون جنيه (32 مليون دولار) حتى الآن لكنها امتنعت عن التعليق.