حتَّى الآن وخلافًا لما تمَّ تناقله أخيرًا، لم ترفع المغنية شاكيرا أي دعوى قضائيَّة لإسترداد بيت جدِّها في زحلة، كما لم تتفاوض مع أصحاب الملك لأجل ذلك.
خلافًا لما تمَّ تناوله أخيرًا في الإعلام، عن أنَّ الفنانة الكولومبيَّة اللبنانيَّة الأصل، شاكيرا، تسعى إلى استرداد بيت جدِّها في زحلة، وأنَّها تستعد لرفع دعوى قضائيَّة من أجل الوصول إلى مبتغاها، أنَّ الأمر كلَّه لا يتعدى الضجَّة الإعلاميَّة، خصوصًا وأنَّ جان بعقليني، صاحب البيت المذكور، إشترى البيت منذ 46 سنة من رجل ينتمي إلى آل شباط وليس مبارك، (العائلة الَّتي تنتمي إليها شاكيرا)، ويملك غالبية الأسهم في هذا العقار، في حين يقسَّم الباقي على كل ورثة جد شاكيرا.
وقال بعقليني، وهو رجلٌ سبعيني، إنَّه إشترى المنزل منذ 46 عامًا، وإنَّه حتَّى الآن لم يتلق نسخةً عن أي دعوى قضائيَّة من شاكيرا لإسترداد البيت، أو شكوى تتهمه بالإستيلاء على البيت عنوةً، مشيرًا إلى أنَّه ومنذ سنة تقريبًا إلتقى السفيرة الكولومبيَّة في لبنان والسفير اللبناني في كولومبيا، للحديث حول الموضوع، من دون أنّْ تتطوَّر الأمور إلى أكثر من ذلك، كما إنَّه لم يلتقِ بعد بشاكيرا أو أحد الأطراف المعنية مباشرةً بالموضوع للتوصل إلى حل.
وقال: "لا مانع عندي من بيعها البيت، إلَّا أنَّ الأمور ليست رسميَّة حتَّى الآن، وما من جديد في الموضوع، وكل ما يقال حاليًا هو مجرد كلام، ولا أساس له من الصحَّة، والغرض منه إستغلال الموضوع لإثارة ضجَّة فقط".
تجدر الإشارة إلى أنَّ البيت تبلغ مساحته 310 م2، يملك ورثة آل مبارك كلَّهم 40 م2 منها، كما توجد قطعة أرض مساحتها 2800 م2 يمكلون منها 500 م2، كما يوجد كرم بمساحة 10.000 م2 لهم منه 2.000 م2 فقط