وزير المالية الجديد يجري لقاء عمل اول مع عميد بنك اسرائيل ورئيس الهستدروت ورؤساء القطاع التجاري

مراسل حيفا نت | 15/06/2021

وزير المالية الجديد يجري لقاء عمل اول مع عميد بنك اسرائيل ورئيس الهستدروت ورؤساء القطاع التجاري

 

أجرى وزير المالية الجديد افيغدور ليبرمان أمس الاثنين لقاء عمل اول مع عميد بنك اسرائيل البروفيسور أمير يارون، رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد ورئاسة مديرية المُشغلين والمصالح التجارية رئيس اتحاد المصنعين د. رون تومر ورئيس القطاع التجاري دوبي أميتاي. وقال ليبرمان خلال الجلسة انه سيُعيد آلية الدائرة المستديرة من أجل العمل بالتعاون المطلوب امام التحديات التي تواجه الاقتصاد الاسرائيلي.

 

وقال ليبرمان خلال الجلسة:” انا هنا من اجل الاستماع الى الاشخاص الذين يعملون هنا يوما تلو الاخر، لحظة قبل البدء بالمباحثات حول الميزانية. انا مدرك ان هذا الامر هم جدا من اجل الوصول الى خطة توفر الاستقرار للاقتصاد، بما في ذلك رزمة كاملة. نحن في وضع معقد جدا فيما يتعلق بغلاء المعيشة واسعار السكن. ذُهلت جدا من القفزة في الاسعار في الاشهر الاخيرة. يجب ادارة الامور بشكل مسؤول”.   

 

اما عميد بنك اسرائيل البروفيسور أمير يارون فقال بدوره:” اهنئ وزير المالية الجديد افيغدور ليبرمان مع دخوله للمنصب معتبرا نجاحه من نجاحنا واقول له وللحكومة الجديدة انني وبنك اسرائيل سنقف تحت تصرفهم بكل ما يتعلق بتقديم الاستشارة الاقتصادية للحكومة من اجل المساعدة بالطريقة الامثل للإقتصاد الاسرائيلي بالضبط كما كان الوضع حتى الآن. وفي نظرة الى المستقبل فان الخروج من الأزمة يعيدنا الى التعامل المهم مع القضايا الهامة المتعلقة بالاقتصاد، زيادة الانتاج وتقليص اللامساواة ودمج شرائح سكانية جديدة في دائرة العمل. للاقتصاد الاسرائيلي يوجد فرص كبيرة وذهبية لخلق تكيف للواقع الجديد الذي نجح في بعض فروع الاقتصاد مع التطرق بموازاة ذلك ايضا الى قضية التمويل لخطوات سيتم اتخاذها”.

     

اما رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد فقال من جهته مهنئا وزير المالية الجديد: أقدم تهاني للوزير الذي مع استلامه لمنصبه في اليوم نفسه قرر تجديد نموذج التعاون بين الجهات التي تحرك الاقتصاد الاسرائيلي. ان عملية بناء الثقة بين ممثلي المشغلين والهستدروت ووزير المالية مطلوبة من أجل اخراج اسرائيل من الشلل الاقتصادي الذي فرض عليها والشروع بالخطوات المطلوبة العالقة منذ أكثر من عامين. ان الاستعدادية لدى الاطراف في التعاون من شأنها ان تُتيح في تعزيز الصناعة المحلية وتطوير مكانة الانسان العامل ورفع مستوى الحياة في البلاد. فكما عرفنا كيفية تحمل المسؤولية وتجنيد القطاع العام خلال ازمة الكورونا، هكذا ستواصل الهستدروت في كونها شريكة رائدة لأي خطوة من شأنها ان تساعد في تعافي الاقتصاد وتحسين الخدمات المقدمة للسكان”.

 

اما رئيس اتحاد المُشغلين ورئيس مديرية المشغلين المصالح التجارية د. رون تومر فقال:” المشغلون انتظروا فترة طويلة لقيادة اقتصادية، ووزير المالية تسلم القيادة منذ اليوم الأول لتسلمه منصبه. نحن سنضع كل القوى المهنية والمعرفة والعلاقات مع الشركات الكبرى في الاقتصاد من أجل الخروج بخطة مشتركة من شأنها ان توجه العاطلين عن العمل الى مهن أخرى ذات انتاج وراتب عالي”.

 

 

دوبي أميتاي رئيس رئاسة قطاع الأعمال قال: “إن دخولك إلى المنصب يمثل بشرى كبيرة بالنسبة لنا، كشخص يعرفك منذ فترة طويلة – كلمتك هي كلمة وليست كليشيهات. ستبذل رئاسة قطاع الأعمال كل ما في وسعها للعمل بتعاون وثيق اذ ان الكلمة المفتاح هي خلق يقين مضمون للشركات. يجب أن يعرف قطاع الأعمال ما هي الخطوات يتوجب علينا ان نضعها معا، إلى جانب ميزانيات وإصلاحات مسؤولة من شأنها أن تؤدي إلى زيادة الإنتاجية والعودة إلى العمل. أنشأنا إدارة أصحاب العمل مع الهستدروت والذراع العمالي، وفي غضون شهرين قدنا 6000 دورة تدريبية، وهذا دليل على أن التعاون يؤدي إلى النجاح. أقف واتجند من أجلك، لصالح قطاع الأعمال والاقتصاد والدولة، هناك الكثير مما يجب القيام به وسنعرضه عليك بطريقة منظمة حتى نتمكن معًا من إنقاذ الاقتصاد وإعادة الاقتصاد إلى النمو “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *