نظام غذاء البحر الأبيض المتوسط
بمناسبة أسبوع التغذية، نشرت وزارة الصحّة هذا الصباح، الثلاثاء، “القوس الغذائي الجديد”، فيه نقول وداعًا للهرم الغذائي ونستقبل القوس الجديد، بألوانه الخمسة: الأخضر، الأصفر، البرتقالي، الزهري والأحمر.
تتبع الأغذية التي تدخل في القوس الغذائي الجديد لنظام غذاء البحر الأبيض المتوسط، وهو نظام يُعرف بميزاته الصحية والفوائد التي يوفرها للحفاظ على نمط حياة صحي والوقاية من الأمراض. أنواع الغذاء وعادات تناول الطعام إلى جانب التأثيرات البيئية والاجتماعية تجعل نظام غذاء البحر الأبيض المتوسط النظام المفضل لدى خبراء التغذية والباحثين والأطباء.
يعتمد النظام الغذائي المتوسطي أساسًا على المكونات المشتقة من النبات، وبالتالي فإن نسبة الدهون والبروتين الحيواني فيه منخفضة. في المقابل، يدور الحديث عن مكونات غنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة والكربوهيدرات المعقدة والألياف والمعادن والفيتامينات.

نوصي بأن يشمل النظام الغذائي المكونات التالية:
الخضروات بأنواعها، ما لا يقل عن 5 حصص في اليوم.
الفواكه الطازجة- 2-3 حصص في اليوم.
الحبوب الكاملة- الخبز من دقيق الحبوب الكاملة بما في ذلك الخبز الأسود (القمح والشوفان والحنطة)، وكذلك البرغل الكامل، البطاطا، جريش الشوفان والكينوا وغيرها.
مصادر البروتين- أسماك البحر والبرك، الدجاج والديك الرومي ولحم البقر.
الحليب ومنتجات الألبان أو بدائل الحليب (مثل منتجات الصويا والتوفو). نوصي باستهلاك المنتجات قليلة الدسم والتي لا تحتوي على سكر مضاف.
البقوليات- مثل الفول والبازيلاء والحمص والعدس، التي لا تحتوي على سكر مضاف.
البيض- حتى بيضة واحدة في اليوم.
الزيوت النباتية- يفضل استهلاك زيت الزيتون، زيت الكانولا، الأفوكادو والمكسرات- الجوز واللوز والبذور.