أسرار وتكتم في إسرائيل بشأن قضية التجارة مع ايران

مراسل حيفا نت | 01/06/2011

وزير شؤون الجبهة الداخلية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي “متان فلنائي”تحدث بشئ من العنجهية عن قضية الجندي الإسرائيلي الأسير “جلعاد شاليط”، حديثة جاء خلال محاضرة ألقاها لطلبة المدارس بمناسبة ما يسمونه “يوم القدس“.

“فلنائي” قال “لا هنية ولا حتى رئيس أركان حركة حماس يعلمون أين مكان جلعاد شاليط، من يعرفون هم مجموعة صغيرة وهم ليسوا بين الأحياء”، وعن سبب عدم وجودهم بين الأحياء قال من باب المسخرة والتهكم ” مساكين تعرضوا لحوادث”، دون الإشارة الصريحة لتعرضهم لعمليات اغتيال على يد أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع قوله ” على كل من شارك في اختطاف شاليط أن لا يبحث لنفسه عن ملجأ عجزة في كبره لأنه لن يصل لتلك المرحلة”، وهذا هو تهديد مبطن بأن الاحتلال الإسرائيلي سيصل لكل من ساهم في أسر الجندي الإسرائيلي.

وعن موضوع إعادة “شاليط” قال” إن لم يكن بمقدرونا استعادة الجندي الإسرائيلي المخطوف علينا دفع ثمن عالي من أجل إطلاق سراحه”، هذا في الوقت الذي اعتبر “فلنائي” أن الحملات الشعبية الإسرائيلية والتظاهرات لإطلاق سراح “شاليط” أضرت كثيراً في عملية التفاوض لإطلاق سرحه“

والجدير ذكره أن رئيس جهاز الشباك السابق “يوفال ديسكن” صرح قبل تركه منصبة بأن عدم إعادة الجندي الإسرائيلي المخطوف هي إحدى نقاط فشله أثناء خدمته كرئيس لجهاز الشباك، ونفس الكلام صدر عن رئيس الأركان السابق لجيش الاحتلال الإسرائيلي “كابي أشكنازي” عندما صرح قائلاً”لدولة إسرائيل لا يوجد أية فكرة عن مكان احتجاز جلعاد شاليط“.

رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الحالي “بني جانتس” انتقد مثل هذه التصريحات قائلاً” أي نقاش علني في قضية شاليط يترك ضرر على القضية، والنقاشات حولها يجب أن تكون مغلقة“.

وبقي أن نذكر أنه حتى اليوم يكون قد مر على أسر “شاليط” (1802) يوم.

عن موقع بكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *