مدرسة مار يوحنا الإنجيلي تتوج سنة توعية صحية بمسيرة عائلية

مراسل حيفا نت | 01/06/2011

 تقوم مدرسة مار يوحنا الإنجيلي بتعميق منهجية ثقافة السلام بعناصرها الستة، حقوق الإنسان، المواطنة والديموقراطية، حل النزاعات، القيادة الخادمة، التربية الصحية والتربية البيئية. وتفعّل الطلاب والأهالي في مشاريع عديدة تصب في هذه العناصر الستة.

وقد حصلت المدرسة في السنة الحالية على مصادقة وزارتي التربية والصحة لكونها مدرسة معززة للصحة. وبالتالي تمّ التركيز خلال السنة على تعزيز الصحة من خلال مشاريع عديدة منها محاضرات، ورشات عمل، مسابقات صفية، بارزارت لبيع مأكولات صحية، إنتاج مجسمات وشعارات. وقد شارك فيها الأهالي وجميع الطلاب.
وتمّ اختتام سنة من الفعاليات المتعلقة بالصحة بأسبوع مركز ويوم قمة وبرنامج رياضي كوميدي عائلي، حيث قامت مركزة البرنامج المربية عبير عودة بمساعدة طاقم تعزيز الصحة وبدعم كامل  ومشاركة من طاقم المعلمين والموظفين ومدير المدرسة الأستاذ عزيز دعيم بترتيب محاضرات مختلفة في شتى المواضيع منها :أضرار أشعة الشمس، مشروبات الطاقة، نظافة الأسنان وغيرها. كما قام كل صف بتحضير وجبة فطور صحية بمرافقة مربيات الصفوف.
هذا وكان قد حضر برنامج يوم القمة مفتش المدرسة الدكتور مشيل سليمان الذي تحدث للطلاب عن أهمية التوعية الصحية، ومدير قسم التربية للوسط العربي في بلدية حيفا الدكتور ماجد خمرة الذي شارك عن دور البلدية في هذا المجال، والأستاذ وجيه عوض عن مجلس الإدارة الذي حيّا المدرسة على مبادراتها الهامة، وأكد الجميع على دور المدرسة المبادر والهام في المجالات العديدة. وتم عرض موجز للعمل خلال السنة وعوارض محوسبة من إعداد الطلاب بالإضافة إلى مجسمات الهرم الغذائي التي أعدها كل صف.
وفي مبادرة فريدة من نوعها تم تتويج البرنامج بمسار مشي على شاطئ البحر، شارك به أهالي، طلاب ومعلمون. وفي نهاية المسار انتظرنا الفنان الكوميدي سعيد سلامة، وشاركنا في الهواء الطلق بفقرات من عالمنا المدرسي ومجتمعنا، ساهمت في انطلاق ضحكات وابتسامات رائعة في أجواء شاطئ مدينة حيفا، وهذا إيمانا منا أن الضحك والابتسامة الحلوة هي صحة.
ستستمر المدرسة في السنة القادمة بمشيئة الرب بتعزيز برنامج الصحة من خلال مشاريع متعددة، كما وأننا سنعمق موضوع التربية البيئية في توجهنا نحو مدرسة خضراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *