صديقة لتوني بلير وعقيلته شيري تنفي علاقةً جنسيةً معه

مراسل حيفا نت | 27/05/2011

كُشف النقاب الجمعة عن ان صديقة ومستشارة شخصية لأسرة توني بلير رفعت دعوى بالقذف على صحيفة التابلويد «ديلي ميل» بتهمة أن هذه الأخيرة ألمحت الى أنها أقامت علاقة جنسية مع رئيس الوزراء السابق.


توني بلير وكارول كابلين

اشتهرت كارول كابلين في بريطانيا لسببين: الأول صداقتها مع السيدة الأولى سابقا شيري بلير (كمستشارة في أسلوب الحياة العصرية واللياقة البدنية) وتالياً صداقتها بزوجها رئيس الوزراء توني بلير. والثاني علاقتها مع وكيل عقارات استرالي يدعى بيتر فوستر.

واشتهر هذا الأخير نفسه بسبب أنه ساعد شيري بلير على شراء عقار في مدينة بريستول الانكليزية بثمن مخفّض. وسببت هذه الأمور حرجا عظيما لشيري بشكل خاص بعدما اتضح أن فوستر محتال أودع السجن مرارا ويمضي حاليا عقوبة أخرى بالسجن في بلاده بدأها في 2002 في تطور سمّته الصحافة وقتها «شيري غيت» .

والآن عادت كارول كابلين الى صدارة الأنباء مجددا عندما نفت – خلال دعوى قضائية بالقذف رفعتها على صحيفة التابلويد الشعبية «ديلي ميل» – أن تكون قد مارست الجنس مع توني بلير عندما كان رئيسا للوزراء. وكانت الصحيفة قد ألمحت بذلك في سبتمبر / ايلول وقالت أيضا إن كابلين «تعاني من خسائر مالية تقف بها على حد الإفلاس. ولذا فهي تخطط الآن  لبيع مذكراتها على مدى عشر سنوات في كنف أسرة بلير في 10 داونينغ ستريت ورفع النقاب عن أسرار الحياة الجنسية بين رئيس الوزراء السابق وزوجته».

وجاء في موضوع صحيفة التابلويد إن كابلين كانت تدلك عنق بلير وتخاطبه باسم الدلع «توبلرون» الذي ابتدعته له. ونقلت الصحيفة عن إيان مونك، وهو وكيل علاقات عامة سابق، قوله: «كانت المشكلة مع كابلين هي أنك لا تستطيع تقديمها الى المشاهدين عبر شاشة التلفزيون برغم الكثير الذي تملكه من الحكايات عن 10 داورنينغ ستريت وعن بلير.. التدليك والغمز واللمز.. بالطبع فهي غير قادرة على الخوض في مسائل كهذه».

ونقلت «تليغراف» الجمعة عن محامي كابلين قوله إن مقال ديلي ميل وحديث مونك «يوحيان بأن كابلين كانت على علاقة جنسية مع توني بلير وهو ما تنفيه نفيا مطلقا». وقال أيضا: «ما ذهبت اليه الصحيفة من أنها على استعداد لبيع مذكراتها ورفعها النقاب عن حياة توني وشيري الجنسية مجرد هراء. مهنة موكلتي تقتضي الثقة التامة بينها وبين عملائها وأن كل المعلومات المتبادلة بينها وبينهم تظل أمرا خاصا لا يخرج الى العلن».

 

ومن جهته قال محامي ديلي ميل إن مزاعم القذف «لا تستند الى أي أساس من الصحة» وأن تفسير محامي كابلين لما ورد في التحقيق الصحافي باعتباره «إشارة الى علاقة جنسية بين موكلته وتوني بلير يظل مجرد تفسير شخصي وقراءة بين السطور التي لا تقول ذلك في واقع الأمر. موضوع الصحيفة لا يقول إن كابلين أقامت ذلك النوع من العلاقات مع رئيس الوزراء السابق، وعلى هذا الأساس يتعين على المحكمة أن تنقض تهمة القذف من الأساس».

يذكر أن اسم كابلين طار الى آفاق الشهرة في اليوم الذي قدم فيه توني بلير أول خطاب له كزعيم لحزب العمال في 1994، إذ نشرت صحيفة تابلويد صورا لها وهي عارية الصدر مشيرة اليها باعتبارها «صديقة شيري وتوني».

وقيل إن ألستر كامبل (مستشار بلير الإعلامي) استشاط غضبا وبصق على الصور قائلا لبلير: «هذه المرأة أفسدت بهجة يومنا». ومنذ ذلك الحين ظلت كابلين وكامبل في خصومة فاجرة استمرت طوال سنوات الأخير في 10 داونينغ ستريت.

 

وبالرغم من الجدل الذي أثارته كابلين في ذلك الوقت، فقد وافقت على لقاء مع «هالو!»، وهي مجلة القيل والقال عن أحوال الأثرياء والمشاهير، تحدثت فيه عن علاقتها بأسرة بلير. وفي وقت لاحق أجرت لقاء آخر مع مجلة «ماري كلير» عن الموضوع نفسه ونُشرت لها صورة وهي تضع أحمر الشفاه الخاص بشيري بلير داخل غرفة نوم هذه الأخيرة وزوجها.

وفي أعقاب ذلك قيل إن توني بلير قطع كل صلاته بها بينما أعفتها شيري من وظيفتها كمستشارة في أسلوب الحياة العصرية وإن سمحت لها بالاستمرار في عملها كمدربة للياقة البدنية. وقالت كابلين وقتها إن هذا التطور جرح مشاعرها بشكل عميق.

بيتر فوستر

وازدادت الأمور سوءا بعد رفع النقاب عن ان صديقها بيتر فوستر تفاوض – نيابة عن شيري بلير – في شراء شقة لها بمدينة بريستول بثمن يقل بـ69 ألف جنيه (حوالي 110 آلاف دولار وقتها) عن سعرها الحقيقي في السوق. فهدد كامبل باستقالته ولم يعدل ذلك الا برجاء شخصي من توني بلير.

شيري بلير

ومضى المحامي قائلا: «تلميحات ديلي ميل – التي تحاول الآن التقليل من شأنها – تقوم على أسس خاطئة عبارة عن الإغراق في التحليل والمنطق المعوج. كما أنها قالت ايضا إن موكلتي عانت من خسائر فادحة في الأموال تدفع بها الى بيع مذكراتها في 10 داونينغ ستريت ورفع النقاب عن أسرار العلاقة الجنسية بين رئيس الوزراء السابق وزوجته.. لا أدري من اين أتت هذه الصحيفة بكل هذا».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *