نُظّمت يوم الجمعة الموافق 2011/5/20 وللعام الثاني على التوالي في الكليّة الأرثوذكسية في حيفا مسابقة للغة العربيّة شاركَ فيها طلابُ صفوف التواسع في الكليّة.
شملت المسابقةُ طرحًا لأسئلةٍ على المتسابقين إضافةً لفقراتٍ فنية من عزف وغناء وإلقاء للشعر. طرحُ الأسئلة كان حول أربعين شخصيّة أدبيّة وفكريّة درسها الطلاب مُسبقًا بعد أن كانوا قد تعرّفوا عليها من خلال الصور كمرحلة أولى وكشرط للانتقال للمرحلة الثانية والنهائيّة. الطلاب الذين انتقلوا وشاركوا في المرحلة النهائيّة هم: سلافة نجّار، ربى غضبان، محمد كنعان الحاج، وندى وشاحي.
خلال المسابقة غنّت الطالبة رنا إدريس أغنيتين: "فلسطينيّ أنا" من كلمات زهير دعيم وتلحين نزيه عوّاد،
وَ"لمّا بدا يتثنى". الطالبة فكتوريا عوّاد غنّت "غنّ للحب" لماجدة الرومي. الطالبة ندى حمدان ألقت قصيدة "أحبكم لو تعرفون كم" لشكيب جهشان. الطالبة يارا نشاشيبي ألقت قصيدة "ستي أم عطا" لتميم البرغوثي وقصيدة "بدون جواز سفر" لراشد حسين. كذلك شاركَ الطالب أمير عزّام بالعزف على العود، والطالبة ربى غضبان بالعزف على الأورغ.
تكوّنت لجنة التحكيم هذا العام من المربّيات: جزيل عبساوي، بادرة مرشي وخلود شاهين.
عقّبت الأستاذة ماجدولين عوّاد التي نظّمت مسابقة اللغة العربيّة لهذا العام بالكلمات التالية: "إنّ كل عمل هو صورة ذاتيّة للشخصِ الذي يُنجزه، وإنّه لا يمكن الوصول إلى حديقةِ النجاح دون المرور بمحطات التعب والفشل واليأس التي لا يطيلُ صاحب الإرادةِ القويّة الوقوف فيها بل يعمل ويعمل إيمانًا منه بأنّ النجاح هو مُلكٌ لمن يدفع الثمن. ومن منطلق إيماني بضرورة زرعِ حبّ المعرفةِ والثقافة والإبداع في نفوس الطلاب فأنا أعمل جاهدةً على توسيعِ آفاقهم ورفع مستوى تذوّقهم الأدبيّ والفنيّ. أشدّد على تقديري للطلاب الذين شاركوا في هذه المسابقة بكل مراحلها متمنية لهم النجاح…وأشكر كلّ من ساهمَ في إنجاحها وأخصّ بالذكر طاقم الإدارة والأستاذ فضيل سعيد مركز النشاطات الاجتماعيّة ومعلمي اللغة العربية".
من الجديرِ بالذكرِ أنّ الطالبة ندى وشاحي فازت بالمرتبةِ الأولى، الطالب محمد كنعان الحاج فازَ بالمرتبة الثانية وقد تعادلت الطالبتان ربى غضبان وسلافة نجار في المرتبة الثالثة. أما الجوائز فكانت عبارة عن شهادات و قسائم نقدية للشراء من إحدى المكتبات قدّمتها الكليّة للفائزين.