طاقم صحيفة «حيفا» برز من خلال تقديمه محاضرة عن موضوع الصِّحافة
لمراسل "حيفا" – تحت شعار «لغتي هُويّتي وقوام أمتي، هي لغّة العلم ولغة العقل والروح، وهي باقية إلى الأبد..»، تمّ افتتاح «أسبوع اللغة العربيّة» في مدرسة «راهبات الناصرة الابتدائيّة»، يوم الخميس الماضي (2011/5/12)، واستمرّ حتى يوم أمس الخميس.
تضمّن الأسبوع فعّاليّات عدّة، منها: عرض مسرحيّات كمسرحيّة «كشكش» لطلاّب الصف الأوّل والثاني في مسرح «بيت الكرمة» للكاتبة إلهام دويري – تابري، مسرحيّة من تأليف طالبة الصف الرابع، من تدريب وإخراج الممثّلة سناء مغيزل، حول اللّغة العربيّة الفصحى والعاميّة، ومسرحيّات من تأليف طلاّب الصف السادس.
كما تضمّن المشروع مسابقات عدّة بين الصفوف، منها: مسابقة الأمثال الشعبيّة لصفوف الرابع والثالث، مسابقة في المعلومات العامّة لصفوف الخامس، ومسابقة تقمّص شخصيّات الأدباء والشعراء لصفوف السادس.
وفي إطار الفعاليّات، أُجريت أيضًا ألعاب لغويّة متنوّعة كمربّعات سحريّة، ترتيب أمثال، تأليف قصّة عن طريق «طبخة اليوم»، وغيرها.
هذا وقد استمع الطلّاب إلى محاضرات عدّة كمحاضرات للأديب الدكتور بطرس دلّة الذي أتحف الطلاّب بموضوع الفنّ القصصيّ وأثراهم بالرّوايات التي تحوي حِكمًا ومغازي مختلفة.
وقام الفنّان إياد شيتي بتقديم ورشات عمل خاصّة بموضوع الدراما التي أثارت اهتمام جميع الطلّاب الذين عبّروا عن رغبتهم الشديدة بالتعرّف على مسار التمثيل والدراما.
كما قام مدير تحرير صحيفة «حيفا»، مطانس فرح، وعضو هيئة التحرير شاهين نصّار، بالشرح عن موضوع الصِّحافة وكيفيّة انتقاء المواضيع وتحرير الصحيفة، أمام طلّاب صفوف الرّابع والسادس، الأمر الذي لاقى أصداءً إيجابيّة لدى الطلّاب، من خلال تفعيلهم ومشاركتهم في النقاش وأسئلتهم التي حصلوا على إجابات شافية عليها.
هذا وعرضت أيضًا مجسمات ورسومات من وحي الروايات التي قرأها الطلاب، رسومات ولوحات تتضمّن أحرف اللغة العربيّة وأسماء الطلاّب، زاوية التراث العربي (رسومات بالفحم)، زاوية للكتابة الإبداعيّة للطلّاب، وزاوية الدول العربيّة.
أمّا طلاب الصف الأول فقد أبدعوا بالزجل وسرد قصّة عنّ كلّ حرف.
وفي حديث مع مديرة المدرسة الابتدائيّة، هيفاء نجّار، أكّدت أنّ الهدف من هذا الأسبوع هو إيفاء اللّغة العربيّة – لغّة الأمّ – حقّها من خلال التعرّف على أهميّة اللغة، تقريب الطلاّب من الموضوع وحثّهم على حبّ اللغّة وعيشها.
وأكّدت نجّار على أنّ كون اللغة العربية لغة الأم.. فكلّ مشروع يعمل من أجل دعم هذه اللغة، يؤثّر إيجابيًا على الطلاب، ويعمل على تطوير الإبداع والبحث لديهم؛ ومن ثمّ يعمل كل هذا على تطوير شخصية الطالب ودعمه.
وفي النهاية، شكرت كلّ من ساهم بالتحضير وبإنجاح هذا الأسبوع، خاصّةً أولياء أمور الطلّاب، النائبة ابتسام أبو الهيجاء، معلّمات ومعلّم اللغة العربيّة، مربّيات صفوف الأوائل والثواني، وطاقم المعلّمات والمعلّمين.