شاهين نصّار
أضرب الأطباء في مستشفى رمبام صباح اليوم الخميس بين الساعة الثامنة والعاشرة، أي لمدة ساعتين، تنديدا بالاعتداء على زميلهم أحد الأطباء الذي يعمل في قسم علاج الطوارئ في المركز الطبي رمبام.
حيث قام احد المُعالجين (في الأربعينيات من العمر ومن سكان عكا القديمة) يوم أمس الأربعاء بالاعتداء على الطبيب في غرفة الطوارئ، بعد أن طلب منه التريّث والانتظار لحين وصول الطبيب المختص لعلاجه، الا أنه رفض ذلك واستل مقصا من الطاولة وحاول الاعتداء عليه به.
من جهته أكد الدكتور يتسحاق بيران، نائب مدير قسم العيون في المركز الطبي في حديث لموقع "بكرا": “اليوم كان الاضراب مضاعفا، فمن جهة أعلن الاضراب عبر اغلاق جميع العيادات الخارجية في كافة المراكز الطبية من تل هشومير شمالا، كجزء من إستمرار إضراب الأطباء. ولكن استمر عمل الأقسام الحيوية كغرف العمليات والدياليزا (شطف الكلى) والاونكولوجيا (قسم علاج السرطان) وغير ذلك".
وأضاف: “من جهة أخرى أضربنا لساعتين في الصباح، تضامنا مع الطبيب الذي تعرض لاعتداء يوم أمس في قسم الطوارئ، وكان إضرابا شاملا أي أنه نعمل بصيغة عمل يوم السبت. هذا أمر لا يوجد أخطر منه.. فعندما ألفى شخص ما حذاءه على قاضية المحكمة، حكم عليه بالسجن الفعلي لثلاث سنوات، فكم بالحري عند الاعتداء على طبيب بمقص"؟!؟