هذا وقد قام طلّاب الابتدائيّة بالتحضير لهذا اليوم، حيث كتب طلّاب كلّ صفّ من الصفوف الابتدائيّة، على لوحات كبيرة جملة حول موضوع اللغة العربيّة، وزيّنوها، ومن الجمل التي تمّ كتابتها: «لغّتنا هي تواصلنا».

ويأتي هذا الأسبوع للتعبير عن أهميّة اللغة العربيّة وعلى قيمتها وثروتها اللغويّة.

كما تمّ كتابة ميثاق لغويّ سمّوه «ميثاق اللغة العربيّة» على لوحات كبيرة وعُلّق على الدرابزين (الجدار) في ساحة المدرسة، فقام الطّلاب، خلال عرض لوحة الميثاق بترديد جمل الميثاق عن ظهر قلب (غيبًا).

وقد حوى الميثاق على 4 جمل، كلّ جملة كانت تُقرأ من قبل الطلّاب بصوت عالٍ، ومن ضمن الجمل التي حواها الميثاق: «أتعهّد أن أصون لغتي العربيّة الأصيلة، وأتقن تعلّمها، وأُحسن النُطق بها، وأعمل على نشرها».

وقد نزل الطلّاب إلى الساحة على أصوات قصيدة/أغنية فاضل علي «لغّتي عالمي». وقد ألقى المربّي (أستاذ اللغة العربيّة) حنّا مزيغيت، كلمة افتتاح أسبوع اللغة العربيّة؛ ثمّ رُبطت لوحة الميثاق بالبالونات وطيّرها الطلّاب في السماء كرسالة يؤكدون فيها للعالم على أهميّة اللّغة العربيّة.

وقد قامت الطالبة المتميّزة سيلينا صبرا (الصف الثاني أحمر) بإلقاء قصيدة للشاعر الكبير محمود درويش بعنوان «سجّل أنا عربيّ» عن ظهر قلب (غيبًا).

عاد الطّلاب إلى الصفوف، لاستكمال الفعاليّة، فوزّعوا لفرق وقامت كلّ فرق – بحسب الموضوع المُعطى – والمتعلّق باللغة العربيّة بإلقاء القصص والأناشيد. هذا وقد زيّنت جدران المدرسة والرواق بإبداعات الطلّاب شملت أقوال ومواضيع إنشاء وقصص وقصائد.

يُذكر أنه قد شارك في إنجاح هذا الموضوع، كلّ من معلّمي ومعلّمات اللّغة العربية للصفوف الابتدائيّة في المدرسة: حنّا مزيغيت، كلوديا بشارة، نهى خوري، ألين تلحمي، ميرڤت شقير، كرستين خوري، حنان بحّوث، حنان بشارات، ماريا حدّاد، سماهر سويد، والفنّانة المبدعة، معلّمة الفنون، إيليان صالح.

ومن بين الضيوف الّذين حضروا الافتتاح، برزت الأخت سيسيل – التي حضرت خصّيصًا من روما – الأخت بيرن والأخت جوانا.