حيفاويون بعد سخنين: وحدتنا كشعب ونسيجنا الاجتماعي أقوى من أي عمل جبان ومدسوس

مراسل حيفا نت | 26/12/2020

إجماع شبه تام في حيفا على إدانة الاعتداء على أشجار الميلاد في مدينة سخنين، ورفض أي فتنة أو خطاب طائفي. وقد استطلع “حيفا نت” عددًا من المواقف والآراء:

كتب عضو الكنيست أيمن عودة:
شجرة الميلاد جزء أصيل وجميل وعالٍ في مجتمعنا وتاريخنا ووطننا. وإحراق شجرتيْ الميلاد في سخنين من قبل خفافيش الليل لا يمثّل شعبنا ولا أي دين. من قام بهذا العمل الحقير لا دين له.
تواصلت الآن مع رئيس بلدية سخنين الأخ صفوت أبو ريا ومع الأب صالح والأب عارف ومع قيادة الشرطة. وسأشارك اليوم باجتماع اللجنة الشعبية في سخنين لنعمل معًا على إعادة الشجريتين وأن تكونا أجمل وأعلى.
سخنين رمز لشعبنا كانت وستبقى رغم المارقين.

وكتب عضو بلدية حيفا رجا زعاترة:
سخنين بلد النضال والشهامة والوحدة.. أقوى من الفتنة! لا تنشروا صورة شجرة واحدة محروقة بل انشروا صور مئات الأشجار المضيئة بمحبة الناس وفرحة الأطفال.
#شعب_واحد

وكتب المحامي علي رافع:
العدوان على إخواننا وشركائنا في السراء والضراء من اتباع رسول المحبة والسلام سيدنا عيسى عليه السلام هو عدوان على كل مسلم.
إحراق شجرة الميلاد المجيد يذكرني بإحراق منبر صلاح الدين في المسجد الأقصى المبارك.
ننبذ ونشجب ونستنكر أي عدوان على المسيحيين هنا وفي كل مكان.
لن تستطيع الفتنة ان تفرقنا وارجو أن نحافظ على شعائرنا ومشاعرنا ومقدساتنا وطقوسنا ومعتقداتنا.
وطن واحد يجمعنا.
تاريخنا واحد .
كفاحنا واحد .الدين يجمع ولا يفرق.نؤمن بإله واحد خالق جميع البشر وجميع المخلوقات.
بهذا نؤمن وبهذا نوصي الٱجيال القادمة.
وكل عام وانتم جميعاً بخير.

وكتب القائد الكشفي إيلي خوري:
سخنين مش هيك يا عمي
اهل سخنين مش هيك
اصلا الاخوة والالفة والقلب الواحد هي كلها مبادئ سخنين علمتها لباقي البلدات والمدن
تحيى سخنين ويحيى عيد المحبة والميلاد ورموزه الطاهرة
كل عام وانتم بخير

ونشرت المربية المتقاعدة منيرة عيسى صورة شجرة الميلاد مؤكدة:
رغم أنف الحاقدين والمدسوسين سنبقى متحدين

وكتبت السيدة ميرا فروات شلهوب:
لشو هلقد نعطي اهمية كييفوا بحرق شجرة الله يبسطهن بس مش راح يحرقوا الفرحة الي بقلوبنا ميلاد مجيد وسعيد للجميع

وكتب الناشط بلال حصري
الحارق جبان أي كان.
علينا رفض هذه الظواهر الهمجية في سخنين وفي كل بقاع الارض ، فهذا العمل جبان وعلينا نبذه وأي تعدي على الرموز الدينية هو خط احمر .
وما بالك عندما تكون شجرة الميلاد التي تضيء النور والفرح ، لا يمكن السكوت على هذه الاعمال المشينة كما السنة الماضية في جديدة المكر .
كل ظواهر العنف مدانة ومستنكرة ومرفوضة.

وكتب الدكتور جوني منصور:
ستبقى سخنين بلد المحبة والتضحية والصمود… وستبقى شجرة ميلاد سخنين رمزا لهذا البلد .. شلت ايدي الاثمة الساعين الى خلق فتنة في البلد.. اهل سخنين هم اكبر من هذه العمليات المجرمة… ميلاد مجيد لبلدي سخنين.

وكتبت السيدة سامية عودة خضر:
يلي حرقت الشجرة بسخنين.
ما راح تقدر تحرق الشجرة يلي دخلت بيوتنا ببهجتها وحلتها الطاغية بالمحبة والتآخي واليد الواحدة.

وكتب مدير مركز مساواة جعفر فرح:
الدين لله والوطن للجميع
بمجتمع قتلت فيه العصابات 109 أشخاص هذا العام و ٩٤ شخص العام الماضي وأكثر من ١٤٠٠ شخص خلال العشرين سنة الاخيرات من المتوقع أن يحرق أحدهم أشجار عيد الميلاد بسخنين أو بجديدة المكر.
نرفض اتهام الإسلام أو المسلمين بما حدث. القتلة هم قتلة المسلمين والمسيحيين والدروز ومن أشعل النار يتحمل مسؤولية فعلته. ولا نخشى الفتنة الطائفية فشعبنا يعرف ان القاتل هو القاتل والحارق هو الحارق والسارق هو السارق ولن تحميه ديانته.

وكتب المربي والشاعر رشدي الماضي:
انظر…احدق…ادقق…
في بهاء شجرة الميلاد
وارفة الانوار
فاذا
اقمار تتساقط في صباح القصيدة
تعالوا معا نفتح الابواب لقوافل
المحتفلين ليدخلوها افواجا افواجا
لن يعلو صوت على صوت اجراس الميلاد لتظل تقرع
منشدة:-
هللويا هللويا
على الارض السلام وفي الناس المحبة والمسرة
وكل ميلاد وشجرة الميلاد
اعلى واكبر

وكتب المربي فادي مصري:
حالة السخط والغليان وقراءة ردود فعل أبناء شعبنا، على مختلف مشاربهم الفكرية، إزاء العمل المشين بسخنين يشرح الصدر ويولّد مشاعر التفاؤل بوعي شعبنا الفكري والوطني!
والحق أقول لكم، بأن قيم رسالة المسيح القائل “طوبى لصانعي السلام، وطوبى للرحماء لأنهم يرحمون” رسالة المحبة والرحمة والتسامح ونصرة المضطهدين، أقوى من الفكر الظلامي الإقصائي لذلك الكاره المأجور ومن سلك مسلكه من الشرذمة، أولئك الذين أُبْتُلينا بهم وبفكرهم العقيم… هؤلاء هم المنبوذون بشعبنا وسيبقون كذلك، وقيم المحبة والإخاء برسالات كافة الأديان السامية ستبقى هي الأعلى، وهذا العمل وغيره من أعمال الكراهية المأجورة لن يزيدنا إلا إيمانا بها وتماسكا كشعب وسيجعل تلك القيم السامية تترسخ أكثر بقلوب الجميع.
خفافيش الظلام القروسطيون المرعوبون المتخفّون المتخلّفون أرادوا إيذائنا معنويا وتفكيك وحدتنا (ل”جهلهم المقدّس” أو خدمة لأجندات أسيادهم) ولكن بفضل وعينا خاب ظنّهم ولن نقول لهم إلا كمقولة السيد المسيح: “يا أبتاه (أو اللَّهُمَّ، كل وفق أدبيّات عقيدته الدينية/الفكريّة) أغفر لهم لأنهم لايعلمون ماذا يفعلون”.
الله محبة، ميلاد مجيد وكل عام وشعبنا بأمان وخير وسلامة والبشرية أنظف وأطهر من هؤلاء الحاقدين.
وكما كتب الرفيق رجا زعاترة: “لا تنشروا صورة شجرة واحدة محروقة بل انشروا صور مئات الأشجار المضيئة بمحبة الناس وفرحة الأطفال”
وستبقى الغلبة بمجتمعنا للفكر التنويري…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *