انطلاق “سوا – فعاليات عائلية ليوم يوم”

مراسل حيفا نت | 15/12/2020


انطلاق “سوا – فعاليات عائلية ليوم يوم”

المرحلة الثالثة من مشروع “لحظاتنا الحلوة”،

تنطلق في زيارات بيتية لعشر عائلات عربية
بعد انطلاق مشروع “لحظاتنا الحلوة” في شهر نيسان/أبريل الماضي من خلال سلسلة فيديوهات لنصائح من اخصائيات واخصائيين، وبعد سلسلة “يوميات أب” مع الممثل أيمن نحاس، تم بالأمس إطلاق السلسلة الثالثة في المشروع، والتي تحمل عنوان “سوا – فعاليات عائلية ليوم يوم”، بمشاركة عشر عائلات، ومن تقديم منى سابا المعروفة بـ”ماما منى”.

ويذكر أن مشروع “لحظاتنا الحلوة” باللغة العربية هو امتداد مباشر لمبادرة “لحظات سحرية” من قناة “هوب” وبدعم من صندوق برنارد فنلير، والتي حققت نجاحًا كبيرًا، بحيث أنها قدمت العديد من الأدوات التربوية التي تبناها الأهالي والمؤسسات.

وفي إطار سلسلة “سوا” المكوّنة من 10 حلقات، تتراوح مدة كل حلقة نحو 5 دقائق، قمنا بزيارة عائلات عربية ذات أنماط حياتية متنوعة، من مناطق مختلفة في البلاد، حيث رافقتهم عدسة كاميرا “لحظاتنا الحلوة” خلال يوم عادي، ووثقت تفاعل العائلة مع فعاليات عائلية مبدأها الأساس أنها مأخوذة من سلوكيات روتينية يومية.

وتستضيف هذه السلسلة الوثائقية، في كل حلقة، ثلاثة خبراء تربويين من تخصصات مختلفة في مداخلات مهنية ونصائح مهمة حول تربية الأولاد بموجب فعاليات العائلات المشاركة.


ومن الخبراء المشاركين في “سوا”: خلود زبانة – مديرة مركز بدايات القاسمي؛ د. عصام داود – طبيب نفسي للأولاد والشبيبة؛ رغدة مصالحة – مديرة المركز القطري للوالدية في القاسمي؛ منى سروجي – اخصائية في الطفولة المبكرة وأدب الأطفال؛ د. منار حداد حنا – باحثة ومحاضرة في مختبر اللغة والعقل.

وعن مضمون “سوا” قالت المستشارة التربوية للمشروع ورئيسة اللجنة التوجيهية للمشروع، خلود طناس: “الفكرة الموجِّهة لسلسلتنا الأخيرة – سوا – هي أن حياتنا كعائلات مليئة بالممارسات التي تتكرر كل يوم، مثل تحضير الطعام، ترتيب البيت، الاعتناء بالنباتات وغيرها.. ما قمنا به في البرنامج، وهو عمليًا الرسالة التربوية الأساس فيه، هي أن هذه الممارسات العادية قادرة أن تكون فرص لفعاليات مشتركة مع الأولاد، فرص نعيش من خلالها لحظات ممتعة تُثري وتعزِّز تطوُّر الطفل – خاصة من عمر الولادة لـ 6 سنوات”.

وعن مشروع لحظاتنا الحلوة قال السيد جوزيف أطرش مستشار ومرافق المشروع في قناة هوب: “نقطة الانطلاق في هذا المشروع هي أن عصرنا الحالي لا يتيح إمكانية وجود “وقت خاص ونوعي” (quality time) لوقت طويل فيه يخصص الوالدان جل تركيزهما واهتمامهما في الولد، ويعود ذلك للتغييرات التي شهدناها في السنوات الأخيرة في سوق العمل والمنعكسة أيضًا على المجتمع العربي، زد إلى ذلك حقيقة أننا نعيش في عصر تحكمه الشاشات والملهيات الرقمية التي تحد بيننا وبين أولادنا أحيانًا”.

وأضاف: “من خلال إدراك أن الطفولة المبكرة هي فرصة لا تعوض وأن لنوعية علاقة “أب/أم – ولد” في هذه المرحلة من عمر الطفل أهمية فائقة لجهة بلورة شخصية ومستقبل الطفل، نحن في “لحظاتنا الحلوة” نطمح لمنح الأهل المعرفة والأدوات اللازمة نحو استغلال الوقت العائلي خير استغلال وبشكل يعزز التطور السليم للأطفال، ولا يغفل بتاتًا رفاهية الوالدين. كل ذلك من خلال التشديد على ألعاب تفاعلية يومية، وضخ مضامين وأفكار تحوّل اللحظات الروتينية إلى “لحظات حلوة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *