حدد إجراء جديد لوزارة التعليم أن الطاقم التدريسي وجميع الطلاب في المدرسة التي يتم فيها الكشف وجود تفشي لكورونا، سيخضعون لفحصوات لتشخيص الفيروس.
ووفقًا للإجراء الذي تمت صياغته بالتعاون مع وزارة الصحة، سيخضع الطلاب لفحص كورونا بموافقة أولياء أمورهم، وسيتمكن الطاقم التدريسي أيضًا من اختيار ما إذا كانوا سيتقدمون للفحص أم لا.
وتم تعريف “حالة التفشي” التي وفقها ستخضع اي مدرسة لهذا الاجراء على أنها حالة يتم فيها اكتشاف خمسة مصابين على الأقل في المدرسة في فترة زمنية قصيرة أو عشرة مصابين في غضون خمسة أيام. وحتى الآن، لم يتم وضع أي إجراء لفحص الطاقم التدريسي والطلاب، وسيسري الإجراء الجديد على الفور.
وقال المدير العام لوزارة التعليم عميت ادري أمس الخميس إن الوزارة بدأت في الأسابيع الأخيرة تشغيل مركز لقطع سلسلة العدوى في المدارس، يديره نحو 100 مركز دربته وزارة الصحة. وتصل نتائج فحوصات كورونا الإيجابية التي تم إجراؤها للطلاب والمعلمين إلى الخط الساخن مباشرةً، ويتلقى مديرو المدارس تقريرًا بذلك خلال وقت قصير.
وصرح ادري: “في غضون عشر ساعات ونصف، نكمل التحقيق بشأن المخالطين وننجح في العزل حسب الحاجة -ان كان الحديث عن عزل روضة أطفال أو فصل دراسي أو طبقة أو مدرسة بأكملها. الهدف هو الحفاظ على تعليم مستمرة قدر الإمكان.”