هجوم شديد تعرض له المطرب تامر حسني من ثوار ليبيا بعد إعادة نشر صورة له وهو يقف بجانب صورة كبيرة للقذافي بعد أن فشل في لقائه وما زاد من هجوم الثوار في ليبيا هو تصريحات تامر حسني التي ينفي فيها تضامنه مع القذافي ويعلن فيها تأييده لثورة الشعب الليبي حيث حرص الشباب علي التعليم علي هذه التصريحات علي شبكة الإنترنت مؤكدين كذب تامر حسني ومستشهدين ببعض مقاطع الفيديو لتامر وهو يعرب عن حبه وتقديره ويرسل شعراً وتحية للزعيم الليبي معمر القذافي. هذا بجانب العديد من التعليقات التي تؤكد أن تامر حسني علي رأس القائمة السوداء للفنانين الليبيين كما وصفه البعض بالممثل ونصحه البعض الآخر بالكف عن التصريحات لأنها في الغالب تدينه مستشهدين بفيديوهات طرده من ميدان التحرير وعلق البعض لماذا يتحدث تامر عن ثورة ليبيا بالرغم من تجاهله ورفضه لثورة بلده. كما هاجم البعض تامر حسني علي ترويجه لأعمال الخير في الفترة الأخيرة.
وحرصه علي التقاط الصور الفوتوغرافية وهو يتبرع بالدم وبجانب المتبرعين في محاولة منه لمصالحة الجمهور الذي أعلن غضبه منه مؤخراً وقام بالاعتداء عليه وطرده من ميدان التحرير.
علي الجانب الآخر أعلن تامر عن غضبه من الفهم الخاطئ الذي يتم تفسير أعماله علي أساسه.
معرباً عن صدمته مما يتعرض له مؤخراً من محاولات لتشويهه. مؤكداً أن منتج مسلسله «آدم» لم يتخل عنه بسبب وضعه علي القائمة السوداء ولكن وقف العمل جاء بسبب توتر الأوضاع في البلد ومواعيد الحظر.. أما عما تردد عن توقف مشروع فيلمه «عمر وسلمي» الذي تشاركه بطولته مي عز الدين فنفي تامر هذا الخبر مؤكداً إنه مثل باقي النجوم الذين تعطلت أعمالهم بسبب الأوضاع في البلد وليس بسبب كره الجمهور له ووضعه في القائمة السوداء.