تقرير عادل أبو ريّا (مسرح الجوّال):
ظننا أن عرض النّاصرة المهيب للأمسية الشعريّة: "عاش البلد مات البلد" كان عرضًا استثنائيًا، ولكن الحقيقة الجديدة تعسك واقع يؤكّد أهميّة هذا العمل الفنّي الذي استقبلته مدينة سخنين وقرى الجوار مساء السبت هذه المرّة وبدعوة من مسرحنا (مسرح الجوّال)، وهو العرض الثاني للأمسية الشعريّة التي احتشدت لها المئات من الجمهور.
عن مروان مخّول:
تألّق الشّاعر المُنطلق المُدهش مروان مخّول بقصائده المتنوّعة، وبقدرته على تبديل أسلوبه ولغته الشعريّة وأدائه في كل قصيدة ممّا أعجب الجمهور بشكل استثنائي، مؤكّدًا حصول حالة جديدة اختلقها هذا الشاعر على الواقع الثقافي.
عن علاء عزام ويامن عودة:
الموسيقي علاء عزّام إلى جانب يامن عوده قاما باستعراض موسيقي قوي متين ومُتقن، إذ واكبا مروان مخول بعدّة مقطوعات موسيقيّة مُلحّنة خصّيصًا للعمل. ناهيك عن الدمج عزفًا في كثير من القصائد.
عن إيمان بسيوني:
ويجدر بنا القول أيضًا بأن للاعلاميّة إيمان بسيوني كان دورًا فعّالاً بأن ألقت من قصائد الشّاعر بروح تعكس تماهيها ومعايشتها للحالة الشعريّة على أكمل وجه.
عن ضيفة الشرف أمل مرقس:
حلّت الفنّانة أمل مرقس ضيفة شرف على الأمسية، شاكرًا لها الشّاعر على غنائها من قصائده وواصفًا العمل معها على أنه زيادة شرف لمكانته كشاعر.
عن توقيع كتاب "أرض الباسيفلورا الحزينة" والمجموعة الموسيقيّة "بغنّي":
بعد انتهاء العرض وضمن معرض "مكتبة كل شيء" والتي رعت هذا الحدث الثقافي الكبير وقّع مروان مخول ديوانه الجديد "أرض الباسيفلورا الحزينة".
وذلك إلى جانب الفنّانة أمل مرقس التي وقّعت هي الأخرى اسطوانتها الجديدة "بغنّي".
عن الواقفين خلف الكواليس:
كما وأسهمت الفنّانة مجدلة خوري في تصميم مسرحي نموذجي للأمسية، وكذلك الفنان نعمة زكنون الذي وقف على هندسة شاعريّة للصوت وللإضاءة.