خلال الحفريات الأثرية التي تجريها الباحثة بروفسور عدي إرليخ ورون لفي من قبل جامعة وبتمويل سلطة الحدائق الوطنية، كجزأ من أعمال الصيانة والتأهيل للموقع الأثري، تم العثور على بقايا كنيسة تاريخها قرابة العام 400 ميلادي (الفترة البيزنطية). بين المكتشفات أرضية الفسيفساء التي زخرفت الكنيسة وعليها رُسمت إشارات الصليب، حجر نُحتت عليه إشارات الصلبان كما يبدو بيد الحجاج الذين زارو الموقع خلال القرن السابع.

وفقا لنتائج الحفريات فإن الكنيسة بنيت على أنقاض مبنى تاريخه الفترة الرومانية والذي كان معدا للإلاه بان الروماني. أما الكنيسة التي بنيت خلال العام 400 فقد انتهى استعمالها خلال القرن السابع ميلادي.

يجدر الذكر أن أهمية بانياس للديانة المسيحية ربطت بلقاء المسيح مع تلاميذه حيث هنالك أعطى بطرس مفتاح الجنة.

الصور المرفقة بلطف الباحثين بروفسور عدي إرليخ ورون لفي من قبل جامعة حيفا