” فتحت لنا باب اللغة الإنجليزية؛ ستبقى بصماتها عميقة”.. طلاب المربية سلمى الماضي ينعونها

مراسل حيفا نت | 17/10/2020

 

توفيت أمس الجمعة المربية سلمى الماضي. ونعتها رابطة خريجي الكلية الأرثوذكسية العربية – حيفا: “ببالغ الأسى ننعى في هذه الليلة وفاة المعلمة والمربية القديرة, التي كانت علَما من أعلام الكلية الأرثوذكسية العربية في  حيفا، المعلمة سلمى الماضي! فكل العزاء لأهلها واخيها وأختها ولطاقم المعلمين، ولتبق ذكراها خالدة في وجدان طلابها ومجتمعها وشعبها!”.

وكتب العديد من طلاب المربية الفاضلة منشورات عن معلمتهم المميزة.

 

وكتب المهندس وليد كركبي: ستبقى بصماتها عميقة وذكرها مؤبدا بين تلاميذها ومحبيها.

 

وكتبت صوفي شهوان دلال: المعلمة الطيبة المتمردة الحنونة الصارمة الجبارة الذكية اللماحة الفكاهية المثقفة الفذة . عايشت النكبة وهُجرت من قرية اجزم وكباقي جيلها صمتت كثيرا .

 

وكتبت الناشرة تغريد نجّار من الأردن: الله يرحمك يا خالتي سلمى . لن أنساك أبدأ.

توفيت خالتي سلمى أمس في حيفا بعد جهاد طويل مع الحياة.

كانت معلمة مميزة ومحبوبة من طلابها. علمت أجيالا وأجيالا في فلسطين.

كانت كاتبة وشاعرة أيضا. ترجمت العديد من كتب الأطفال,كتبت الشعر للأطفال عندما كانت معلمة لمرحلة الطفولة المبكرة. أرسلت لي مجموعة منها وقد قمنا بدار السلوى بتلحينها واخراجها لنقدمها للأطفال.

فرقنا الاحتلال لسنوات وسنوات وتعرفت عليها عن قرب لأول مرة عام 1996 عندما زرت فلسطين.

كانت خالتي سلمى تتمتع بروح فكاهة عالية وكانت شديدة الملاحظة وناقدة حادة لكل ما لا يعجبها . كنت أرسل لها كتاباتي واحبس أنفاسي لأنها كانت لا تترك صغيرة أو كبيرة إلا وتذكرها. مما جعلني دائما متحفزة لأسمع رأيها وكنت لا أصدق عندما تمتدح كتاباتي فاستغرب بشدة وبصوت عال ونضحك سويا.

الله يرحمك يا خالتي.

 

وكتب سليمان سويد: لروحها السلام .، علمتني الانكليزية في ثانوية الأرثوذكسية حيفا . اربع سنوات .. كانت معلمة ممتازة ذا شخصية قوية .. وحضوراً مهيب  .. لروحك السلام يا استاذتي الغالية ولن انسى حضورا كحضورك مر في حياتي واثر في كثيراً.

 

وكتب الطبيب بشير كركبي: كانت معلمة مميزة، أفضالها عظيمة. لقد ربت أجيالاً مع التشديد على أهمية النقد. لروحها السلام.

 

وكتب عز الدين سعد: ابنة عائلة ماضي العريقة المهجرة من قرية إجزم قضاء حيفا …كانت لنا بوصلة وموجهة تربوية ذات ثقافة واسعة فوق تعليم الانجليزية والحث الدائم للقراءة بكل اللغات لنا … كانت الوعي ..نعم تماما الوعي بذاته لكثير مما يحيط بنا دون ان نحسه أذكر لها الكثير من المواقف فاجأتنا مرة بعرض فلم عن الفنان اللبناني الأصل المهاجر في امريكا ” بول عنقا” (كما سمته لنا هكذا)  بعد أن حضرنا فيلم عن حياته واغانيه بالانجليزية دون ترجمة وكان سؤالها لنا لماذا كان الحضور يصرخون ؟ هل لاحظتم أجيالهم ؟ لم تكن لدينا إجابات معينة … وكأننا لم نلاحظ توافق اجيالنا معهم .  كان ذلك عام 1980 لم نكن نحن  نحظى بأي مهرجانات غنائيه كمراهقين شباب وكان وقتها فيلم غريز في السينما أيضا” ممثلين من جيل الثانوي .. كان النقاش طويل وعميق عنا فتحت لنا الباب لاستخدام اللغة الانجليزية لتطويعها لنا حول جيلنا وحياتنا … ذكريات كثيرة معها رحمها الله .. في توجيهها لامتحان الشفوي أذكرها تقول تحدثوا عادي في كل شيء الأخبار ،الفن ، صور .. كان صيف ٨١ وكانت الأوضاع مشحونة على  الحدود الشمالية مع لبنان قام السوريون بإدخال بطاريات صواريخ أرض جو للبقاع وفي الامتحان بدات بالتحدث عن الاخبار والوضع الحساس واذكرها تضحك من القلب عندما قلت إنني أشم رائحة حرب قادمة لتأتي بعد ذلك وتسالني لماذا لا تدرس في الجامعة العلوم السياسية ؟ وهو ما كان فعلا” … عندما أصدرت ديواني الشعري عام ٢٠١٤ حرصت على ارساله لها وحصلت على مكالمة هاتفية مؤثرة جدا” معها كانت منفعلة متاثرة جدا” بالقصائد وبالمكالمة واذكرها تسألني درست سياسة صح.. وضحكت  عندما قلت لها نعم ..

رحمها الله وأسكنها فسيح جناته

 


أغنية عن مسحر رمضان وكيف كان يوقظ أفراد العائلة لتناول السحور. تذكرنا الأغنية بالأيام الماضية الجميلة و تؤكد على الترابط الاسري وجمعة العائلة في ايام رمضان المبارك. كلمات الأغنية سلمى ماضي غناء هند حامد موسيقى وتوزيع ميديا بلس وانتاج السلوى للدراسات والنشر.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *