أحلم يا موقعي أن أعود اليك…
بعد هنيهات من الإبحار في تدفّق كلماته ألتي تزخر باختمار الممارسة الإعلامية الناضجة،وقفتُ ولمّا أزل،وسأظلّ موقف التقدير والإعجاب الصادقين.
الشاعر رشدي الماضي
موقع يا رفيقي رزق قد أتى نداءً إعلامياً في صوتك الصارخ،وهو يختزن تجربة خصبة وتربة ذات حُلم راء ينبثق رؤيا حياتية واقعية تمعنيّة.
كلماته نابعة من اختيارك الذي يتكيء على إرادتك وتجاربك الحيّة،المنفتحة على الحياة.لذلك عرفت أناملك كيف تروّض الخبر بمهارة،يلتزم بالخط الإيجابي،وحقائقه مفعمة بإحساس لاهب بالرفض،وبين سطوره إدانة لمن يقولون كلمة حق يراد بها الباطل- كيف لا؟!
وهو يحكي من غور معاناة الإنسان،كما ويتجاوب مع أصداء العصر،ويتناغم مع اهتمامات الناس،حتى في لوحاته ألتي يلوّنها قوس قزح الإبداع،شعرا ونثرا.حقا يا أخي انه نبع يتفجّر أخبارا وأفكارا وجدارياّت ابداعية.
أما أنا فسأظل أطيل السفر فيه،ليظل حلم العودة اليه أقوى من الرحيل منه.
أخي رزق ساحوري
دوما الى الأعلى في سلّم العلا الإعلامي
وأحلى كلمة مبروك
حيفا-09-1-15