عاد الفنان الحيفاوي كمال سليمان مؤخرا من جولة عروض ناجحة جدا في كندا، بعد أن سافر الى هناك لإحياء عدد من الحفلات في طورنطو، ورغم أنه كان من المفروض أن يواصل هذه الجولة الى الولايات المتحدة الأمريكية، الا أنه ولأسباب انشغاله بأعمال أخرى، تعذر عنه احياء الحفلات في أمريكا.
من جهته قال سليمان في حديث خاص بصحيفة "حيفا": “سافرت الى هناك بهدف احياء حفلات أعراس لعائلات أصدقاء لي، عائلة بربارة وعائلة عازر، المغتربتين في كندا، وبنفس الوقت أحييت ثلاث حفلات للجاليات العربة في طورنطو. كانت حفلات ممتازة وناجحة جدا… الحضور كان أغلبيته من فلسطينيي الـ48 المهاجرين الى كندا.. وليست هذه المرة الأولى التي أسافر الى هناك، كما لن تكون الأخيرة، التي أقصد فيها كندا لاحياء حفلات”…
ويؤكد أن المميز في هذه الحفلات، وبشكل خاص في الأعراس في لدى الفلسطينيين المغتربين، "أنهم اهتموا كثيرا بالأغاني التراثية الفلسطينية المحلية، مثل تجلاية العروس واستقبال العريس، اغاني النصراويات، الأغاني الشعبية، واستمتعوا كثيرا بسماعها من جديد… كانت فرصة جميلة جدا للقاء الكثير من الأهالي المغتربين هناك… فاليوم في الغرب عامة، احياء حفل في مطعم كبير، تلتقي بالكثير من السوريين والعراقيين واللبنانيين، ولا تلتقي الكثيرين من البلاد، ولكن كانت هذه فرصة جيدة للقاء الكثر من أبناء بلادنا".
ويقول سليمان أن الهدف من احياء هذه الحفلات ليس ماديا فحسب، بل أيضا التواصل بين الفنانين في بلادنا والفنانين المغتربين في الخارج، وبالأساس التواصل مع جمهور الفلسطينيين المهاجرين منذ عشرات السنين.
وفي رد على سؤال اذا كانت قد رافقته في جولته في كندا فرقته الدائمة، قال: “لدي فرقة ترافقني دوما في الخارج، والتي تعاونت معها أكثر من مرة في جولاتي في أمريكا الشمالية، علما أن من يديرها هو عازف الأورغ المعروف الفنان علي الكردي”.









