شيّد اتحاد مدن للاطفاء حيفا، أمس الثلاثاء، أربع سيارات اطفاء جديدة من تصنيع شركة "مان" الألمانية، والتي اشتراها بمبلغ قدره حوالي 6 ملايين شاقل.

ويصل وزن سيارات الاطفاء بالمجموع الى 13 طن، وهي مزوّدة بمحركات بقدرتها انتاج 290 قوة حصان. علما أن كل واحدة من سيارات الاطفاء بامكانها تخزين مياه بسعة 3000 ليتر ماء..

على كل واحدة من سيارات الاطفاء تم تركيب معدات اطفاء من المتقدمة في العالم والتي يتم تشغيلها بواسطة منظومة محوسبة التي تلائم نسبة الرغوة وقوة المياه المطلوبين لإخماد الحرائق بحسب نوعية مواد اطفاء الحرائق وموقعها.

واتحاد مدن للاطفاء لواء حيفا مسؤول عن اخماد الحرائق في حوالي 12 سلطة محلية، تشمل حيفا والمنطقة: كريات موتسكين، كريات آتا، كريات يام، كريات بياليك، طيرة الكرمل، عسفيا، دالية الكرمل، نيشر، بسمة طبعون، ابطن، كريات طفعون، زفولون وغيرها، والتي يقطنها حوالي 600 ألف مواطن. علما أنه يعمل في اتحاد الاطفاء حيفا حوالي 160 رجل اطفاء والذين يستخدمون 25 سيارة اطفاء.

من جهته قال رئيس بلدية حيفا يونا ياهف، والذي هنأ المسؤولين، أنهم "رأوا المستقبل مولودا عندما قرروا تجديد جهاز الاطفاء في اللواء قبل سبع أشهر، وجندّوا لذلك جميع السلطات المحلية العضوة في الاتحاد. للأسف أن الزمن المطلوب لتجديد معدات الأطفاء وتجهيز سيارات الاطفاء الجديدة بالمعدات الحديثة استغرق وقتا طويلا، وأنها وصلت شهر ونصف بعد كارثة الكرمل".

كما أكد ياهف على أن بلدية حيفا تحصل على خبرة عالمية في التهيأ لحالات الطوارئ بواسطة علاقاتها مع مدن توأم في العالم أجمع، وبضمن ذلك من المتوقع أن تصل الى المدينة في الأسابيع القريبة بعثتين: الأولى برئاسة مهندس مدينة سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة والتي ستشمل على رجال اطفاء ومهنيين مختصين في اخماد حرائق الأحراج والغابات والهزّات الأرضية. بينما الثانية برئاسة رئيس جهاز الاطفاء في لواء لا بوش دي رون الفرنسي وستشمل مختصين في التعامل مع المواد الخطرة وأحداث طوارئ في الانفاق.