في تموز من عام 2007 أحيا شاعرنا الراحل محمود درويش أمسية شعرية في مدينة حيفا حضرها حشد كبير من أهالي المدينة ومن أبناء فلسطين 48 وقد أدلى يومها بلقاء صحفي وضح فيه
لقد عشتُ في حيفا عشر سنوات كاملة
وفي حيفا عرفت كل أنواع التجارب الأولى:
تجربة الكتابة
تجربة النشر
تجربة العمل الصحفي
تجربة السجن
الاعتقال المنزلي والإقامة الجبرية..
في حيفا ترعرعت شخصيتي الشعرية والثقافية والسياسيّة، أيضًا.
وبالتالي أستطيع أن أعتبر أن أكثر مكان موجود في نصّي الشعري وفي تكويني الثقافي هو حيفا، بدون شك .
صحيح أنني لم أولد في حيفا، وحيفا ليست مدينتي، لكنها مدينتي بالتبنّي؛ تبنيتُ حيفا مثلما احتضنتني هي كواحد من أبنائها.."