شاهين نصّار
رغم اعتراض عدد من أصحاب المطاعم والمحلات التجارية على تسمية البرنامج "حام بو" (حار هنا)، والزينة التي زيّنت جادة بن غوريون (الكرمل سابقا)، الا أن الحفل الكبير الذي نظمت له بلدية حيفا كان ناجحا جدا…وقد تخلل الحفل مسيرة للحركات الكشفية الحيفاوية، ومنهم من لبس لباس شيخ العيد (بابا نويل)، فعاليات تزلج او اللعب بالثلج الاصطناعي، الاستماع لموسيقى ميلادية، موسيقى كلاسيكية، وحتى مشاهدة كيف تضاء شجرة العيد الكبيرة المصنوعة من المواد البلاستيكية المعاد استخدامها التي وضعت في أسفل الشارع، وغيرها العديد من الفعاليات، التي أمتعت مئات الحيفاويين الذين حضروا للحفل والاستمتاع بالاجواء الميلادية المميزة…وكان عدد من اصحاب المطاعم والمقاهي في الشارع قد اعترضوا على طريقة تنظيم الحفل، من حيث الزينة التي وضعت في الشارع، والأشجار التي وضعت، والبرنامج المقترح له والتسمية التي لا تمت بصلة لعيد الميلاد ولروح المناسبة وهذا الحفل الميلادي، مؤكدين أن هذا البرنامج معد "لليهود" وليس للمسيحيين العرب…
تصوير: وائل عوض




