حملة للحد من العنف في المجتمع العربي موجهة لجمهور الشباب

مراسل حيفا نت | 15/12/2010

ينظم مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب بالتعاون مع مؤسسات محلية ومجموعات شبابية، حملة للحد من العنف والاحتراب الداخلي في المجتمع العربي موجهة لجمهور الشباب، وذلك لرفع الوعي والتحذير من خطورة ازدياد مظاهر العنف في الآونة الأخيرة والتي تؤثر سلبا على جميع أطياف وفئات المجتمع.
تتوجه الحملة إلى المجتمع العربي عامة والى فئة الشباب الذكور خاصة، من خلال حملة إعلامية في المواقع الالكترونية وذلك بالإضافة لتوزيع منشورات وإلصاق ملصقات تتضمن معطيات وإحصائيات حول ظاهرة العنف، تهدف التحذير من خطورة هذه الظاهرة على المجتمع. ويعمل القائمون على الحملة لتجنيد مجموعات عمل وفعاليات وناشطين من القرى والمدن العربية لتنسيق برامج شاملة للحد من ظاهرة العنف. وتتضمن الحملة أيضا تنظيم ندوات ومحاضرات حول الموضوع لأبناء الشبيبة  يقدمها أشخاص مختصون في موضوع العنف ويتم تنسيق هذا البرنامج بالتعاون مع جمعية تشرين لإحياء الحياة الثقافية في الطيبة وجمعية قضايا الشبيبة من المثلث وجمعية بيت الصداقة طمرة .

يقام في إطار الحملة وفي يوم انطلاقها الجمعة 17/12/2010 وبالتعاون مع مركز مبادرة مركز الطوارئ العربي وبدعم من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية ورشة دراسية  بعنوان: "الصلحة العربية كأداة حل النزاعات الداخلية مفاهيم وتحديات" بحضور رؤساء مجالس محلية ومندوبو أحزاب وحركات سياسية عربية وأعضاء لجنة الصلح القطرية،  بالإضافة لأكاديميين مختصين في الموضوع ومندوبي جمعيات. تتخلل الورشة الدراسية طرح دراسات بحثية حول موضوع العنف في المجتمع العربي وحول الصلحة العربية كأداة  حل نزاع  وطرح التجربة الميدانية للجنة الصلح القطرية ومدى تجاوبها مع تحديات المجتمع، وسيبحث المجتمعون دور النساء ومشاركتهن بالإضافة لعرض آليات بديلة  لحل الصراعات في المجتمع.
تقول أديلا بياضي نائبة مدير مركز مساواة:"نبادر لهذه الحملة من اجل المساهمة في خلق حراك مجتمعي للوقف بالمرصاد لآفة العنف المتفشية في مجتمعنا، وهي استمرار لبرامج سابقة تم تنظيمها للمساهمة في الحد من العنف والنزاعات الداخلية في المجتمع العربي". ويؤكد مركز الحملة العامل الاجتماعي ادهم ذيابات:" إننا في مركز مساواة نعتقد انه فقط بالتعاون التام بين كل المعنيين وبتكاتف الجهود بشكل مبرمج بالإمكان إحداث التغيير المجتمعي ونحن نتوجه الى المجموعات والأطر الشبابية المحلية والقطرية ان نعزز التعاون للحد من ظواهر العنف في مجتمعنا ونحن على ثقة تامة انه هناك من يعمل على ذلك ولكن العمل المشترك يعطي ثمارا ونتائج أفضل".
 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *