حفل تكريم الدكتور محمود عباسي بحضور العشرات من رفاق دربه

مراسل حيفا نت | 10/12/2010

ضمن احتفالات مئوية بلدية شفاعمرو نظمت بلدية شفاعمرو(قسم الثقافة والفنون) والمركز الثقافي البلدي حفل تكريم للدكتور محمود عباسي بمناسبة بلوغه اليوبيل الماسي بحضور العشرات من الشخصيات،الشعراء والكتاب وأبناء عائلة العباسي،أخوته،أخواته. هذا وأقيمت الأمسية في قاعة بلدية شفاعمرو حيث رحب رئيس البلدية ناهض خازم بالحضور واشاد بشخصية العباسي الأدبية والإجتماعية. هذا وقد اشاد المتحدثون من رفاق الدكتور عباسي بهذا الهرم الأدبي وموقعه على الصعيد المحلي والعالمي. (تقرير وتصوير رزق ساحوري) 

 

الأديب د. محمود عباسي كاتب قصة ومسرحية، ومترجم
ولد  محمود عباسي في حي الحليصة في مدينة حيفا ، أيام الإنتداب على فلسطين في شتاء عام 1935، لعائلة تجار فحماوية الأصل، متفتحة على التربية الدينية السمحة والآداب الصوفية. وكان والده مريدًا في طريقة صوفية، صاحب صوت شجي يحفظ المئات من أبيات الشعر الصوفية وعلى رأسهم ابن الفارض.
في الخامسة من عمره التحق بمدرسة الرابطة الأهلية في حي الحليصة، حيفا، فختم فيها القرآن الكريم وهوفي الصف الخامس.
نقله والده الى مدرسة الفرير الفرنسية العريقة، ليتعمق في دراسات تعددية في الثقافة والحضارة مع طلاب ينتمون الى جميع طوائف وديانات المدينة فتعلم الأدب العربي قديمه وحديثه.
ومع حلول النكبة نزح مع عائلته إلى لبنان اعتقادًا أن هجرتهم ستكون رحلة قصيرة يعودون بعدها الى الوطن الجريح بعد أن تحرره جيوش الدول العربية، نزلت العائلة في برجا لبنان وتعلم محمود في مدرستها، وانتقل بعدها إلى حرستا الشام، ليدرس في الكلية العربية في دمشق، ولما طال أمل العودة، ولم يعد والده يحتمل ذل اللجوء عاد الاب بعائلته بعد إنقلاب حسني الزعيم، وتأزم الأوضاع في سوريا، عبر الاردن والضفة الغربية الى أم الفحم مسقط راسه، وكان ذلك قبل يوم واحد من تسليمها ليد القوات الاسرائيلية بموجب اتفاقية رودوس.
في أم الفحم أنهى محمود دراسته الإعدادية ولما كانت المدارس الثانوية آنذاك قليلة جدًا بعد الحرب وبعيدة عن قريته، عرض عليه أحد معارف والده الالتحاق بمدرسة عبرية ثانوية تابعة لجامعة العلوم التطبيقية.

•يحمل شهادة B.A. في اللغة والأدب العربي واللغة والأدب العبري ودراسة أدب الأندلس العربي والعبري وتخصص في دراسة الكتب المقدسة.
•يحمل شهادة M.A. في آداب اللغة العربية والعبرية قديمها وحديثها وحصل على إجازة الدكتوراه على أطروحته في الأدب القصصي العربي في أسرائيل.
•يحتضن شهادة الدكتوراه P.H.D في الأدب العربي.
•يحتضن شهادة الدكتوراه الفخرية L.H.D. على ترجماته ومؤلفاته من الأكاديمية العالمية للثقافة والفنون التابعة لليونيسكو ومن جامعة كاليفورنيا.
•عمل مفتشًا في وزارة العمل حتى عام 1968 ونائبًا للمدير العام في الوزارة، تسنم منصب رئيس تحرير الملحق الأدبي والفني في صحيفة الأنباء، ثم عمل متطوعًا مساعدًا ومستشارًا لوزير المعارف والثقافة لشؤون الثقافة والفنون والرياضة، حيث أنشأ الأندية الثقافية والمراكز الجماهيرية ومراكز مكافحة الأمية.
•إستقال من الأعمال الرسمية عام 1977 ليتفرغ للتعليم في جامعة حيفا وليؤسس دار المشرق للترجمة والطباعة والنشر في شفاعمرو.
•عمل في مناصب تطوعية عديدة، في أكثر من 20 مجلسًا إداريًا في شؤون التعليم والثقافة والجامعة والإذاعة والتلفزيون والصحافة، وعمل في لجان تحقيق في محكمة العدل العليا.
•قام ببعثات دراسية وإيفادية وإلقاء محاضرات علمية وثقافية في أكثر من 30 بلدًا في شتى أنحاء العالم.
•أشرف على تحرير عدة مجلات أدبية أهمها مجلة الشرق، التي يصدرهامن 33 عامًا ونشر في المنابر الأدبية.
•كتب أكثر من 46 كتابًا في القصة والمسرح وأدب الأطفال والدراسات الأدبية.
•ترجم حوالي 47 كتابًا من روائع الأدب العبري ومن الإنجليزية وأعد القاموس الألكتروني، والقاموس المصور وقاموس عبري ، عربي¬عبري وترجم الوزراء ورؤساء الوزارات، والرئيس السادات إبان زيارته الى الكنيست وهو يلم في اللغات العربية والعبرية والإنجليزية ويقرأ ويفهم الفرنسية واليونانية.
•قام بجولات صحفية وألقى محاضرات كمحاضر ضيف في عشرات الجامعات في شتى أنحاء المعموره.
•ترجم أكثر من 100 قصة ومقال ودراسة في شتى المواضيع.
•حاز على جوائز وأوسمة تكريمية محلية وعالمية (حوالي 17 جائزة). على إنتاجه الأدبي وترجماته المتنوعة الهامة وعلى مساعيه من السلام العادل والتفاهم والتعايش.

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *