بعد تدخل رئيس كتلة الجبهة في بلدية حيفا هشام عبده:

مراسل حيفا نت | 08/12/2010

منذ العام 2008 يـُرافق سكان بنايتين كاملتين في شارع عباس رقم 48 و-50 كابوس رسوم ترميم والشقّ (היטל סלילה) التي تمّت في شارع إبن المقفّع! كما وأن سكان 5 بنايات في شارع إبن المقفّع طالبتهم البلديّة منذ العام بدفع رسوم شق الشارع!
وفي سلسلة متواصلة من لقاءات وزيارات ميدانيّة, واستجوابات في خلال النصف سنة السابقة, من قبل عضو البلديّة هشام عبده استطاع رئيس كتلة الجبهة عبده في لقاء أخير يوم الثلاثاء مع مسؤولين في البلديّة ومع المستشار القضائي في البلديّة, بمرافقة ممثّلين هامين عن الحي وعضو إدارة جبهة-حيفا, أن يلغي تماما رسوم البلديّة الباهظة (التي تصل حوالي 2800 شاقل للبيت الواحد) لكل البنايات المطالبة بدفع الرسوم في شارع عباس! وتخفيض الرسوم لسكان شارع إبن المقفع, من رسوم شق الشارع (סלילת כּביש!) إلى رسوم مخفّضة لترميم الرصيف فقط!

وقد عقّب عبدُه على هذا الإنجاز الكبير والهامّ لأهل اليناييتين في شارع عباس وسكان إبن المقفع:
"إنّ العمل الدؤوب والمثابر في طرح الظلم في مطالبة العائلات الكثيرة (أكثر من 50 عائلة) من الشارعين المتجاورين, عباس وإبن المقفّع, والإعتماد على قوانين البلديّة, هو الذي أثمر إلى هذا الإنجاز. لقد كنت أفضّل طبعا أن تلغى رسوم الدفع الباهظة على كل السكان في شارع إبن المقفّع أيضا, ولكن الإمكانيات القانونيّة البحتة, تخوّل البلديّة من جبي رسوم بناء رصيف جديد (لم يكن موجودا من قبل!) وفي هذا لم يكن الوصول إلى إنجاز تام بمحو الرسوم كلها. ورسوم المحامين للذهاب إلى المحكمة ستكلّف السكان أكثر من الرسوم البلديّة الحاليّةّ!إلا إنّ الإنجاز في شارع إبن النقفع يشمل أيضا إلغاء الفائدة المتراكمة على الدين منذ سنتين ونيّف أي منذ العام 2008!! 

أتوجّه إلى كل سكان حيفا أن ينتبهوا دائما في حالة ترميم شارعهم من قبل بلديّة حيفا (في بناء أرصفة, أو دوّار محاذ, إلخ) أن يكونوا يقطين, وأن يصوّروا دائما وعن كثب أعمال المقاولين في حيهم, تماما كما فعل ممثلو حي إبن المقفّع النشطاء, لكي لا تطالبهم البلديّة برسوم مضخّمة وغير عادلة!"

تعقيب لجنة متابعة قضية حي ابن المقفع في حيفا:

فوجئنا في لجنة متابعة قضية حي إبن المقفع في حيفا
حول ما نشر في موقعكم الألكتروني حول قضية
 رسوم ترميم شق الشارع في الحي التي فرضت علينا من قبل إدارة البلدية
وعليه نود توضيح ما يلي:

1 . كان من المفروض قبل النشر أن تستقي الخبر من المصدر الأساس ألا وهم أعضاء
لجنة متابعة قضية حي إبن المقفع في حيفا ، خاصة وأنني بلغتك شخصياً أننا غير معنيين في الوقت الحالي أن ننشر عن الموضوع موضحاً لك الأسباب ، ورغم ذلك قررت النشر عن الموضوع وهذا حقك الطبيعي ولكن على الأقل كان من المفروض ومن اللياقة أن تجري الإتصال معنا وتستمع لرأينا ، فنحن أصحاب القضية ونحن من تابعها منذ البداية .
2 . نحن غير راضين عمّا أطلقتم عليه إنجازاً ، أو إعتبرتموه إنجازاً . فنحن غير راضين بتاتاً على توجه إدارة بلدية حيفا التي ضربت بعرض الحائط مطالب سكان الحي ، ولم تردوإن ردت فبرد قصير غير جدي  على رسائلنا والعرائض التي قدمناها لإدارة البلدية .
فإدارة البلدية لم تنفذ المشروع كما يجب ، ولم تتم المشروع كما خطط له ، بل تركت ثغرات شكلت ولا زالت تشكل خطراً على سكان الحي ، مثل عدم تتمة إشادة الجدران الواقية وعدم إنشاء مداخل خاصة لبعض البيوت الأمر الذي جعل هؤلاء السكان بدون مدخل خاص لبيوتهم .
وعندما كنا نقدم الشكاوى حول هذا الإستهتار الفاضح كان الرد أسوأ مما كنا نتصور ألا وهو "لم ننفذ تتمة المشروع بسبب عدم توفر الميزانيات".
فمن جهة يطالبوننا بتسديد ضريبة خاصة بشق الشارع الذي لم يشق أصلاً بل تم توسيعه لا أكثر ولا أقل ، ومن جهة أخرى يتم الإستهتار بسلامة سكان الحي بسبب قلة الميزانيات كما تدعي إدارة البلدية ، فبسبب "قلة الميزانيات"! يتم تجاوز  الخطر الذي يتعرض له سكان الحي ، بينما تصرف الميزانيات وبلا حساب وبكرم حاتمي لا مثيل له على مشاريع أخرى في الأحياء اليهودية طبعاً .
3 . بناء على ما ذكر القضية لم تنته بالنسبة لنا بل بدأت الآن ، ومعركتنا العمل على إلزام إدارة البلدية بتتمة المشروع وإشادة الجدران الواقية والمداخل الخاصة ببعض المنازل في حي إبن القفع .
4 . نهنىء سكان حي عباس الذين تم إعفاءهم من دفع الضريبة المذكورة ، ونحن على إستعداد تام ودائم للتعاون فيما بيننا لما فيه من مصلحة تعود علينا جميعاً .
5 . إذ نشكر عضو بلدية حيفا هشام عبده على المجهود الذي بذله كممثل جمهور ، نود أن نشكر أيضاً وبشكل خاص الناشط الإجتماعي منير سلوم الذي رافقنا منذ البداية وحضر كافة الإجتماعات ودرس القانون جيداً وقارع المسؤولين في البلدية الحجة بالحجة ، الأمر الذي أثمر فحصلنا ما حصلناه .    
6 . كما أود أن أوجه كلمة شكر خاصة لسكان الحي وأعضاء اللجنة الذين عملوا بلا كلل وعلى حساب راحتهم ووقتهم الخاص وخاصة : يوسف منصور وسليم حوا .
 
  وفي الختام نود توضيح خيبة أملنا من رئيس البلدية الذي لم يستجب لطلباتنا المتكررة للقائه بهدف عرض القضية عليه ، رغم أنه يعلن دائماً بأن باب مكتبه مفتوح دائماً للمواطنين ، ربما نحن لسنا من المواطنين الذين عناهم .
ونوضح أننا مستمرون في نضالنا من أجل إلزام البلدية بتتمة تنفيذ المشروع كما يجب ، وأدعو سكان حي إبن المقفع الى تنظيم أنفسهم من خلال لجنة حي تحمي حقوقهم وتلبي إحتياجاتهم .  

بإحترام
عفيف شليوط
عن لجنةمتابعة قضية حي إبن المقفع

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *