عقد مساء الثلاثاء في قاعة التجمع الوطني الدمقراطي في حيفا ندوة حول كتاب"المؤسسة العسكرية في اسرائيل" من تأليف د. جوني منصور والأستاذ فادي نحاس بعنوان" عسكرة المجتمع الإسرائيلي". حضر الندوة العشرات من بينهم سكرتير التجمع في حيفا الأستاذ اميل العبد وعضو بلدية حيفا عن التجمع المحامي وليد خميس.
هذا وقد افتتح الندوة الأستاذ اميل العبد وفيما قاله" المؤسسات الإسرائيلية والأذرع الإسرائيلية الثقافية، الإجتماعية، الإقتصادية، السياسية، والإعلامية، تخدم المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. واضاف" تتميز اسرائيل بتسبيق وتفضيل الخيار العسكري على أي خيارات اخرى، و شن الحروب الإستباقية، ويدعونها حروب رادعة وأن تكون الحرب في أرض العدو".
وقال د.جوني منصور أحد مؤلفي الكتاب مع العلم أم الأستاذ نحاس قد تغيب لأسباب طارئة قال منصور في كلمته" حتى 2020 يكون أكثر من 90% من المجتمع الإسرائيلي مجتمع معسكر عسكرة تامة، أي أن البنى ومناهج الحياة وأساليب الحياة والتخطيط والتفكير مبني على اساسس العسكرة. هذا الكتاب نتيجة تحصيل دراسي لمدة 4 سنوات صادر عن مركز "مدار" المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية في رام الله. اعتمدنا على كل الدراسات التي نشرت باللغة العبرية عن الجيش والعسكرة، والأمن، مقالات، كتب ودراسات بأعداد كبيرة جدا. واعتمدنا على الأرشيفات الإسرائيلية منها: أرشيف الجيش الإسرائيلي ويضم بداخله أرشيف الهجانا، أرشيف الإيتسل، أرشيف البلماح، أرشيف ل.ح.ي، أرشيف دولة اسرائيل، والأرشيف الصهيوني، وأضف على ذلك أوراق وزارة الخارجية البريطانية. فنحن نتحدث عن ملفات سُمح نشرها ومن المعلوم أن مئات من الملفات منذ 48 محظور فتحها وكشفها حتى عام 2018". فنحن أخذنا المصادر وحاولنا بناء دراسة حول المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في كتاب موسوعي موجه للقاريء العربي. والهدف اعطاء صورة عن المؤسسة العسكرية في اسرائيل قراءة للمؤسسة العسكرية برؤيتنا ومصطلحاتنا فنحن لم نترجم انما أصدرنا دراسة وقراءة للمؤسسة العسكرية". وأضاف "اسرائيل ليست دولة طبيعية وصلت مرحلة من الإستقرار والدليل على ذلك لم تحدد حدودها حتى الآن وهذا مستبعد بسبب تكوينها العسكري. كما أننا استعرضنا جميع الحروب حتى عام 2006 وكل العمليات ضد الفلسطينيين وتركناها بأسمائها العبرية".
(من رزق ساحوري)




