بلدية حيفا تزيد دعم المدارس الأهلية العربية إلى 3 مليون شيكل

مراسل حيفا نت | 04/07/2019

بلدية حيفا تزيد دعم المدارس الأهلية العربية إلى 3 مليون شيكل

  • رجا زعاترة: 60% من طلابنا يتعلّمون في مدارس أهلية بتكاليف باهظة لآلاف العائلات

 

بيّنت معطيات بلدية حيفا أن الدعم المالي للمدارس المعرّفة كتعليم معترف به غير الرسمي، وبضمنها المدارس الأهلية العربية، قد ارتفع بنسبة 20% هذا العام (2019) أي بحوالي 1,5 مليون شيكل، من ضمنها حوالي نصف مليون شيكل للمدارس العربية، وذلك بموجب “قانون نهاري”.

وبحسب المعطيات تحصل كل من مدارس الكرمليت وراهبات الناصرة ومار يوحنا والكلية العربية الأرثوذكسية والكرمل ومار الياس وحوار الديمقراطية في العام 2019 على دعم مقداره 3,042,520 شيكل، مقابل 2,570,720 مليون شيكل عام 2018. أي بواقع زيادة حوالي نصف مليون شيكل. كما تموّل البلدية الترميمات الصيفية وعمل المساعدات في رياض الأطفال في هذه المدارس.

وجاء في تقرير قدّمته مؤخرًا رئيسة البلدية د. عينات كاليش روتم إلى المجلس البلدي، أنّ الميزانية الإضافية هذا العام ستُوزع على مدارس غير رسمية يهودية علمانية، ومتدينة، وعربية، حيث “تتوزع ميزانية البلدية على الأوساط والمدارس بشكل متساو”، ذلك أنه “وكما تم التأكيد مرارًا، فإنّ أهالي الطلاب الذي يرسلون أبناءهم إلى مدارس خاصة، لهذا السبب أو ذاك، يدفعون ضريبة الأرنونا. ويحق لهم أيضًا أن تستثمر البلدية في أولادهم في مجال التربية والتعليم، مع العلم أن الحديث يجري عن استثمار غير مرتفع نسبةً لطلاب التعليم العام الرسمي. فطلاب التعليم المعترف به غير الرسمي هم أيضًا أولاد مدينة حيفا”.

وقال رئيس كتلة “الجبهة” وعضو لجنة المالية في البلدية رجا زعاترة: إنّ موضوع التربية والتعليم هو أحد أهم الملفات على جدول أعمالنا. البلدية مسؤولة بالكامل عن المدارس الرسمية وتستثمر موارد كبيرة من خلال وحدة النهوض بالتعليم العربي. هذا أمر هام يجب الحفاظ عليه وتطويره. ولكن في الواقع اليوم يتعلّم حوالي 60% من الطلاب العرب أبناء حيفا في مدارس أهلية بتكاليف باهظة لآلاف العائلات العربية، ودعم البلدية هو دعم بسيط نسبيًا. ومع أنّ نسبة السكان العرب في حيفا هي 11% فحصّتنا من هذه الميزانية هي أكثر من 30%.

وأضاف زعاترة: “موقفنا هو تعزيز التعليم الرسمي وفي نفس الوقت دعم المدارس الأهلية التي قامت وتقوم بدور تربوي هام منذ عشرات السنين في خدمة أهالي المدينة والمنطقة. وبالتوازي نعمل بالشراكة مع الأهالي على تحصيل الحقوق في التعليم الرسمي أيضًا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *