قال مسؤول عسكري إيراني بارز :" إن بلاده تخطط لنشر المزيد من السفن الحربية والمدمرات في المياه الدولية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ‘مهر’ عن نائب قائد سلاح البحرية الإيراني اللواء غلام رضا خادم بيغام , إنه في المستقبل القريب، سيتم نشر المزيد من الأساطيل، إضافة إلى المدمرة جاماران في مياه دول صديقة وفي عمق المياه الدولية’.
وأضاف في تصريحات أعقبت عودة الأسطول الإيراني التاسع من مهمة مطوّلة في خليج عدن، :"طالما أن ظاهرة القرصنة الدنيئة والإرهاب البحري مستمران في خليج عدن، سنواصل مهمتنا (هناك) , مشيرا إلى أن سلاح البحرية الإيراني هو قوة استراتيجية يجب أن تواصل وجودها في المنطقة وتوسّعه خصوصاً في المحيط الهندي’.
وكان الأسطول التاسع الإيراني، إضافة إلى مدمرتين، أرسلت إلى خليج عدن قبل ثلاثة أشهر بهدف حماية السفن التجارية الإيرانية من هجمات القراصنة , وأرسل بدلاً منه الأسطول العاشر والمدمرتان شيرو ولارك إلى المنطقة.

من جانبه قال مسؤولون إن شبكة الدفاع الجوي الإسرائيلية متعددة المراحل ستكتمل بحلول عام 2015، وستضم صواريخ اعتراضية متوسطة المدى وأقمارا صناعية تدمر الصواريخ بعيدة المدى في الفضاء , حيث ويتزامن جدول الانتاج الذي كشف عنه في معرض للفضاء ترعاه الحكومة في القدس مع تقييم إسرائيل للموعد الذي قد تتمكن فيه إيران من تطوير سلاح نووي. وإذا ما امتلكت الجمهورية الإسلامية القنبلة سيقوي ذلك موقف سورية والمقاتلين اللبنانيين والفلسطينيين في صراعهم ضد إسرائيل.
وأضاف الكولونيل تسفيكا حايموفيتش من السلاح الجوي الإسرائيلي في كلمة :" خلال العامين إلى الخمسة أعوام القادمة سنحول هذه الرؤية إلى حقيقة ففي غضون السنوات الخمس المقبلة سنرى ذلك مطبقا’.
وطورت إسرائيل التي عانت من الهجمات الصاروخية لحزب الله في حرب لبنان عام 2006، منظومة القبة الحديدية التي تسقط صواريخ يبلغ مداها ما بين خمسة و70 كيلومترا.
كما وقال حايموفيتش ,إن نظام دافيدز سلينج للصواريخ الاعتراضية سوف يكون جاهزا بحلول عام 2013, وتشمل المرحلة التالية من الدرع الصاروخي الإسرائيلي نظام أرو الذي يعمل منذ عشر سنوات، والمصمم للتصدي للصواريخ الإيرانية والسورية على ارتفاعات عالية.
بدوره يقول يواف تورجيمان من شركة الصناعات الجوية الاسرائيلية إن صاروخ ‘ارو 3′ المطور سيطلق مقذوفا مزودا بصواريخ دفع خارج الغلاف الجوي للاصطدام بالصواريخ المعادية , مضيفا:"نتحدث عن حماية محكمة , حتى إذا أخطأ الصاروخ أرو الجديد الخطر المقبل سيكون بعيدا بما يكفي عن الحدود الإسرائيلية ما يمكن من محاولة اعتراض ثانية’, مضيفا:" أن ‘ارو 3’ سيكون جاهزا بحلول عام 2014 أو 2015، ومن المتوقع أن تجرى أول تجربة حية له في عام 2011, حيث تتراوح التكلفة المتوقعة لكل صاروخ اعتراض بين مليونين وثلاثة ملايين دولار".
ويشير الدرع الصاروخي الذي يتصور بعض المسؤولين ربطه عند الحاجة بنظم اعتراض أمريكية، مثل نظام آجيس إلى ان إسرائيل تدرس وضعا دفاعيا أكثر إحكاما, ومن بين مزايا صاروخ ‘ارو 3’ المطور، التي أشار اليها تورجيمان إنه في حال اعتراضه لصاروخ نووي فإن ذلك لن يؤدي الى تساقط حطام سام، بل سيحترق قبل دخوله المجال الجوي.




