عاشق في السّبعين- موسى أسعد عودة / الكبابير – حيفا

مراسل حيفا نت | 06/11/2010

هذه ستّون عامًا
وهيَ في عمر الرّبيعْ
تشربُ الطّلّ بكفّي
والهوى ظلّ رضيعْ
يُوقظ الفجرُ سناها
وهي في حُلمٍ وديعْ
حبقُ الشُّبّاك يَهوى
لحظها الحاني السّريعْ
***
هذه ستّون عامًا وأنا  
وهيَ والأيّامُ والأفقُ القريبْ
يُومِضُ الحظُّ إلينا نُغبًا  
كبريق العشقِ في عين الحبيبْ
***
يا حبيبي هذه ستون عامًا
أنتِ والآمالُ في وسط الطّريقْ
فخُذي يا مُنيتي جيل الصّبا
واجعليه طَوق مجدٍ من عقيقْ
***
هذه ستّون عامًا يا حبيبي
وأنا والقلبُ يغشاهُ الحنينْ
نفرشُ الغيمَ سريرًا أبيضًا
وبساط الأرضِ زهرُ الياسمينْ
***
أنا، يا أنتِ! فريدٌ في الهوى
قلبيَ المُلتاعُ أضناهُ الجوى
فاجعلي من بَلْسَمِ الحُبّ دواءً
علّهُ يشفي فؤادًا قد خَوى

هكذا عايد موسى زوجه الغالية سميّة في يوم ميلادها السّتّين:
سميّة تحتضن اليوم ستّين ربيعًا، لكي تُعدّها رِكابًا للستين سنة القادمة… 17/9/2010

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *