عام على صدور صحيفة حيفا

مراسل حيفا نت | 05/11/2010

موقع حيفانت يفسح المجال لقراء صحيفة حيفا وموقع حيفانت أن يهنؤا الصحيفة بمناسبة مرور عام على صدور هذه الصحيفة الغراء.

 

 

 

كلمة رئيس تحرير صحيفة حيفا وموقع حيفانت- رزق ابراهيم ساحوري

الى قراء ومحبي صحيفة حيفا الغرّاء  

لقد صدر العدد الأول من صحيفة حيفا الغرّاء في 2009-11-6 وانطلق هذا المولود الإعلامي الى النور رغم الصعاب والضغوطات والمنافسات. وها نحن ننهي عامنا الأول بنجاح واستطعنا أن نحبّب القراء ونجذبهم ليتلذذوا في قراءة الصحيفة. حيث ينتظرون أيام الجمعة هذه الصحيفة بلهفة وشغف ليبحثوا عما هو جديد من الأخبار والتقارير والتصميم الرائع.  

 لقد راودتني فكرة اصدار صحيفة منذ عدة سنوات بعد عمل طويل وشاق في عدة صحف ومواقع انترنت على مدار 25 عاما. فكنت دائما أتساءل ألا يحق لأهالي حيفا صحيفة مستقلة بعيدة عن الأهواء السياسية، والدينية؟ فالساحة والمساحة الإعلامية بحاجة الى صحيفة تنطق باسم الجمهور تتحدث الى قلوبهم، تشعر بحالهم، تبرز الشخصيات التي تخدم المجتمع، تعريف الناس على مشاكل الأحياء العربية وصراعها مع السلطات.

 فكان لقائي بالصديق راني عباس وبلورنا الفكرة كما تم ضم الزميل المصمم المبدع مطانس فرح ليكون اليد اليمنى في الصحيفة. وقررنا أن نطلق على الصحيفة اسم " حيفا" وذلك بعد عدة جلسات مطولة. فخرجت الصحيفة الى النور قبل عام ونحن على ثقة أنّ هذا الحمل ثقيل فانطلقنا الى عالم الصحافة الحرة المستقلة بدون أن نتوقف لحظة أو نفكر في التراجع واليأس بل بكل قوة وحزم والى الأمام أعيننا وعلى الأرض أقدامنا ثابتة.

 وكان الإعتقاد السائد من قبل المزاودين والغيورين بأن الصحيفة سوف تصدر على مدار أعداد قليلة على أن تتوقف في نهاية العام الماضي 09 بعد فترة الأعياد الإسلامية والمسيحية.

ولكننا صمّمنا رغم التكاليف الباهظة والعمل المتواصل المتعب والمضني بدون كلل أو ملل أن نسير قدما متحدّين ومتحديين. وأثبتنا أننا لسنا مارّون في الطريق مرّ الكرام، انما نسير على الطريق بقوة وحزم وأن هؤلاء الذين أرادوا لنا السقوط والتوقف قد أصابتهم الدهشة من وهل وحجم وقوة هذه الصحيفة التي استطاعت أن تغزو البيوت والمحلات التجارية إعلاميا. تعتمد على الصحافة المهنية الشريفة والتي لا تحارب جانبا إن كان حزبا، أو طائفة،أو ديانة، أو شخصية ما.

 بل استطاعت هذه الصحيفة أن تضم تحت جناحيها أهالي حيفا، أحياء حيفا، شخصيات حيفا على جميع فئاتهم ومشاربهم واختلافاتهم السياسية، الدينية، التربوية، والإجتماعية.

 حيث نتابع الأخبار ونكون في كل موقع وحدث في الفرح والكره وفي السرّاء والضرّاء. فنحن لسنا صحافة مكاتب نجلس ونستمتع بالمكيف وفي برج عاجي نجلس لا نعلم ما يؤلم الناس وما يحبوه. فنحن في موقع الحدث ليلا ونهارا صباحا أو مساء صيفا أو شتاء.  

فاعلموا أيتها الجماهير العربية بان الصحيفة واقفة وصامدة على ثلاثة أعمدة ثابتة: وهم مطانس فرح المصمم المبدع، وراني عباسي مدير عام الصحيفة، ورزق ساحوري رئيس تحرير الصحيفة. فنحن أعمدة تجمعنا المحبة، الأخوة، الألفة، المهنية، والغيرة على هذه الصحيفة التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية وعلى حساب بيوتنا وعائلاتنا.

 فنحن نصدر كل أسبوع عددا مميزا تشهد له الجماهير بأنه مميز ونسمع الأصداء في الشارع ونتلقى المكالمات الهاتفية التي تشد على أيادينا.   

فنحن إدارة وتحرير وتصميم نشكر ثقة الجمهور ونرجو من الله أن نبقى على حسن ظنّكم، فشاء من شاء وأبى من أبى  فنحن على صدور الغيورين والمزاودين باقون وعلى درب الصحافة المهنية ماشون بدون توقف وبدون رجعة.  

 ملاحظة: سوف ننشر تباعا الكلمات الدافئة التي كتبها مدير عام الصحيفة راني عباسي وعدد من الشخصيات الحيفاوية يهنؤن صحيفة حيفا في عامها الأول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *