مسرحية الأمير الصغير من اخراج مكرم خوري في عيد الأضحى

مراسل حيفا نت | 03/11/2010

الأمير الصغير يقرر ترك كوكبه الصغير بعد أن أغضبته زهرته المتكبرة والتي لم تستطع أن تعبر عن حبها له ويصل إلى مسرح الميدان في ثالث يوم عيد الأضحى ليشارك الأطفال فرحتهم بالعيد. ولكن قبل أن يصل حيفا يقوم بجولة بين الكواكب ويلتقي أشخاصا غريبي الطبائع، الملك الذي يحكم كوكبا خالي من الناس، السكير الذي يشرب يأسا من حاله، سيدة الأعمال التي تهتم فقط بالأرقام والجغرافي الذي لا يترك غرفته، وكل هذه الشخصيات تجسد طبائع الإنسان وفي كل مرة لا يكف لحظة عن طرح الأسئلة وعن الدهشة، أن هؤلاء الكبار غريبو الأطوار لا يفهمون الصغار، ثم ينتقل إلى كوكب الأرض حيث يلتقي الطيار، في الصحراء (بعد أن سقطت طيارته بسبب عطل أصابها، يطلب منه أن يرسم له خروف، ونكتشف فيما بعد أن الطيار ترك الرسم لأن الكبار لم يفهموه، ولم يفهموا رسوماته ونكتشف أن الأمير الصغير، ساكن في داخله).

 وهناك يجد الأجوبة على الاسئلة التي طرحها، يلتقي الثعلب الذي يفسر له معنى الحب والاخلاص من خلال التدجين، أنك مسؤول عما دجنته، ويلتقي الأفعى ليتعلم منها الحكمة، ويلتقي مجموعة من الأزهار ليكتشف أنها تشبه زهرته ويتوصل إلى أننا من يعطي الأشياء قيمتها وجماليتها فتبدو مميزة ولو شابهت غيرها، لأننا وهبناها روحنا وإحساسنا ويقرر أن يعود إلى زهرته التي أحبها لأنه مسؤول عنها. مسرحية الأمير الصغير تخاطب الصغار والكبار تتوجه الى عاطفتهم وإلى عقولهم.
المسرحية عن رواية الكاتب الفرنسي أنطوان دي  سانت ايكزوبيري، إخراج مكرم خوري، موسيقى ريمون حداد، تمثيل، لنا زريق، جميل خوري، إياد شيتي ويسرى بركات.
تصوير:جيني نيمان


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *