توجه رئيس بلدية حيفا المحامي يونا ياهف مؤخرا برسالة خطية لنائب وزير الصحة يعقوب ليتسمان طالبا من خلالها تدخله لاضافة جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي M.R.I في مستشفى الكرمل في المدينة. خاصة وان هنالك جهازين فقط في المركز الطبي رمبام مما يؤدي الى الزحام والتباعد في المواعيد. واضاف في رسالته انه يعي اهمية اوقيع نائب الوزير مؤخرا على ترخيص لتشغيل 8 الات M.R.I في اماكن مختلفة في البلاد ومن هذا المنطلق يتوجه ياهف لليتسمان بطلب اضافة جهاز M.R.I في المدينة نظرا للخدمات الصحية التي تمنحها المدينة للبلدات المجاورة.
.jpg)
جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي هو جهاز تصوير مثل جهاز اشعة اكس او جهاز CT ولكن يستخدم المجال المغناطيسي وامواج الراديو للحصول على الصور دقيقة وتفصيلية وثلاثية الابعاد تمكن الطبيب من رؤية الأجزاء الداخلية لجسم الانسان من عظام ومفاصل والدم وخصوصا الانسجة الرقيقة مثل الدماغ بدون استخدام لاشعة اكس أو الحقن بالاصباغ لتعزيز التباين، ومن خلاله يمكن اكتشاف التغيرات التي قد تطرأ على بعض أعضاء الجسم نتيجة لمرض ما وذلك بالمقارنة مع الأعضاء السليمة. وقد جاء اكتشاف هذا الجهاز في الثالث من يوليو عام 1977، حيث اعتبر حدثاً مذهلاً في عالم الطب الحديث.
التصوير بالرنين المغناطيسي هي تكنولوجيا معقدة وتعرف باسم MRI وهي اختصار للجملة Magnetic Resonance Imaging والتي في الحقيقة تعتمد على الظاهرة الفيزيائية المعروفة بالرنين المغناطيسي النووي والتي من الأجدر ان يكون اسم الجهاز الرنين المغناطيسي النووي ويختصر NMRI ولكن نظراً للواقع الكلمة النووي على المريض او المستمع فإن العلماء فضلوا الاكتفاء بالاسم MRI.




