تغريد عبساوي في حوار مع صحيفة حيفا

مراسل حيفا نت | 29/10/2010

أحبت الغناء وأجادت به، غنّت للأطفال من كلماتها وتلحينها، غنّت لفيروز، ماجدة الرومي، صباح، غنّت أغاني محلية خاصة ، عشقت العمل في الإذاعة، تعمل مدرّسة للفنون، متعددة المواهب، الرقص، الغناء، التمثيل، استطاعت عبر السنين أن ترتقي بفنها، حيفاوية المسكن، لبنانية الأصل، منذ نحو 3 سنوات ابتعدت عن الأضواء الفنية تركز جهدها ووقتها في العمل الإذاعي. أين هي ولماذا هذه الغيبة؟ صحيفة حيفا تلتقي بالفنانة تغريد عبساوي ولأول مرة تصرّح جانبا من حياتها الشخصية، نلقي الضوء على فن تغريد، نقرأ أفكارها، ما تحبه في الفن. لماذا تغريد عبساوي تعشق الفن؟ جوانب عديدة من حياة الفنانة تغريد عبساوي سوف نطرحها بصراحة متناهية في تقريرنا.   

حيفا: لماذا هذه الغيبة عن الساحة الفنية بعد الشهرة التي حققتيها؟

تغريد: صحيح ما تقوله فأنا أشعر أنني غبت وابتعدت عن الساحة الفنية لأن الفنان لا يمكنه أن يحمل 3 بطيخات بيد واحدة. فأنا أعمل معلمة ابتدائي في مدرسة الشافعي في الفريديس(دراما،موسيقى،دبكة،جوقة)، كما أعمل مقدمة برامج في اذاعة الشمس لأنني أحب الإعلام. وأما الفن والمواهب المتعددة التي أتمتع بها بحاجة الى دعم من قبل شركة انتاج محلية، وأشخاص ينظمون عروض، لأن الفنان يجب أن يتفرغ للفن وليس لتنظيم عروض فنية. فالعمل في اذاعة الشمس قد سرق لي الوقت ولكن من وقت الى وقت حين ينظم مهرجان، أو يتم دعوتي للمشاركة في تقديم أغاني بصوتي فانا على استعداد لأن البي برحابة صدر. فأقدم برنامج مساء كل سبت برنامج قضايا شبابية ، كما أقدم برنامج لقاء fm  كل يوم جمعة أو لقاء النجوم من العالم العربي.

أما بالنسبة للفنان المحلي في هذه البلاد لا يوجد من يسعى لنجاحك أو شركة انتاج تتبنى الفنان أو مكتب يسعى لتنظيم حفلات أو رعاية حفلات. فالذي أقوم به ليس سهلا فالمفضل على الإعلامي أو الفنان أن يعمل مساحة ومسافة بينه وبين الجمهور. ولكن في بلادنا حتى نعيش عليك أن تعمل وهناك أشياء عليك أن تعملها لأنك تحبها وموهبة ولكن الساحة الفنية لا تفسح المجال حتى أحقق ذاتي كفنانة لهذا أقوم بعمل شيء ما وهو الإعلام وفي الإذاعة.  

 حيفا: غيابك عن الساحة الفنية يطرح التساؤلات، هل تركت الفن للآخرين؟

لم أترك الساحة الفنية للآخرين ولكنني أعترف بأنه تقصير من جهتي، وفي نفس الوقت دعوتي للغناء بأسلوبي قد خفّت، وأعتقد أنّ باقي الفنانين يعانون من نفس المشكلة، فأنا فنانة عندي رسالة وبلورت اسم فني. ولكن المعيشة في البلاد لا تعتمد على الفن وأن الناس بدأوا يبتعدون عن الغناء الجميل والطرب الأصيل.  

 ولكننا نلاحظ خلال عملك في الإذاعة أحيانا تغنين خلال اللقاء وتخرجين عن المألوف؟

تغريد: الذي يغني لا يمكنه أن يتوقف عن الغناء فمثلا حين استضيف فنان له وزنه من العالم العربي  على سبيل المثال حين نظمت برنامج في ذكرى  مرور عام على رحيل المغنية اللبنانية سلوى القطريبز غنيت من أغنيتها  "قالوا العيد بعيوني" حيث استضفت الملحّن روميو لحود. فكانت هذه الأغنية تحية. فلم يصدق ما سمع الأستاذ روميو لحود بأذنيه. كما أن الأستاذ الياس الرحباني حين غنيت له عبر الهاتف قال لي "أريد أن أسجل صوتك في الأستوديو في لبنان". فالذي يغني لا يمكن أن يتوقف عن الغناء،ودائما يردد الأغاني بينه وبين نفسه.

هل تشعرين أن محليا يقدرون الفنان المحلي؟

لا وهذا ما يغضبني.. لا يوجد تقدير للفنان المحلي لأنهم لا يتابعون أخبار الفنان، لا يقرأون الصحف، لهذا توجد فجوة بينهم وبين الفنان المحلي. فنحن نلاحظ الإهتمام بالفنان العربي العالمي مع العلم أنّ هناك الكثير من الفنانين العالميين العرب يقولون خلال لقاءاتي بهم" بأن هناك فنانين فلسطينيين أصواتهم جميلة وللأسف الحظ لم يحالفهم".

هل أنت عاتبة على المجتمع الذي لم يقدّر فن تغريد عبساوي؟

عبساوي: هناك عتب ولكنني لا الوم الناس، فالأعراس سرقت أوقات الناس، والمجال ضيق، لا توجد ميزانيات لتنظيم مهرجانات وفعاليات فنية حتى تعطي للفنان الفرصة للمشاركة.

ما هو اللون الغنائي الذي يميز تغريد عبساوي؟

أنا أقول بأنني أعشق فيروز وأحب أن أغني لسفيرة الأغنية العربية ولكن الناس آخر همها في ايامنا أن تسمع لفيروز. ولكن تغريد تغني لفيروز ولماجدة الرومي وصباح وشذى حسون ونانسي عجرم. ففي مهرجان عيد الأعياد في حيفا في العام الماضي غنيت لمجموعة من المغنيات وقد نال أسلوبي وأدائي اعجاب الجمهور، فأنا أنوّع في الغناء ولا يقتصر الغناء على الفيروزيات.

هل ترين أنك مغنية اطفال أم مغنية للكبار؟  

لقد أصدرت 4 ألبومات أغاني للأطفال "يالا يا صغار نغني سوا"، "نقول ع العالي"، "بنت وصبي"، "حابب أطير" فغالبية الأغاني من كلماتي وألحاني ومن غنائي. فأنا أعشق الصغار لأنني أشعر ببراءتهم وصدقهم. فأنا صادقة وشفافة ولا أمثّل على الناس وهكذا الصغار .فمحبتي للأطفال وغنائي لهم لا يعني بألأ أستغل صوتي للكبار فكما قلت أغني لفيروز،ماجدة وصباح.  فالرقص والغناء والعرض واللباس مع الأطفال يحبونه الأطفال يحبون أن يروا عالم الطفل بداخلي. أما بالنسبة للكبار فأشعر بأنهم لا يحبون رؤية الأشياء على طبيعتها وحقيقتها، ربما بسبب هموم الحياة.

 فآخر ألبوم "حابب أطير" صدر لي وقد لاقى نجاحا كبيرا وحاليا أحضر مجموعة أغاني لإصدارها في البوم خامس من كلماتي وألحاني وغنائي. فأنا أعترف أنني كسولة علي أن أتوجه الى الأستوديو بأسرع وقت وبدأ التسجيل. فعملي مع الأطفال يلهمني الأفكار لكتابة كلمات والتلحين فانا أعتقد بأنه لا يوجد ملحنين لأغاني الطفولة وربما يوجد ولكنني لا أعلم. فحتى الآن لم يتوجه الي أحد ليقدم لي لحن للأطفال. فإذا توفر منتج لا مانع عندي التعامل مع ملحن أو كلمات.

هل تغريد عبساوي مغنية أم مطربة؟

أنا أعرف أن صوتي جميل ولكن كيف يرونني لا أعرف. فيمكن القول أنني مغنية وفنانة شاملة أمتلك قدرات صوتية. ونجحت في الظهور على الصعيد المحلي. فأنا في عروضي أرقص أمثّل وأرقص وأغنّي على المسرح حسب المناسبة.

ما هي آخر أعمالك الفنية؟

آخر أغنية لحّنتها من كلمات الشاعر جورج فرح من شفاعمرو"إذا مضيت مضى" باللغة الفصحى وهي أغنية جميلة لم تأخذ حقها. تم تسجيلها في استوديو ميشيل سجراوي وقام بتوزيعها. فكما في كل شيء في هذه البلد لا يحصل الفنان على حقه، فأنا لا ألوم الناس فهم يبحثون عن الأغنية السريعة والمفرحة. فقديما كانوا يستمعون الى ام كلثوم ساعات أما اليوم لا يمكن أن يحدث هذا. ولكن لا يعني أن نسمع ما هب ودب إذ يمكن أن نسمع أغاني جميلة لحن وصوت وكلام جميل.

أين تعلمت الفن الغناء الموسيقى ومن كان له بصمة على حياتك الفنية؟

 المدرسة هي التي أعطتني الأسس الفنية ففي مدرسة الفرنسيسكان في القدس كما تخرجت من مدرسة سانت جوزيف وخلال تعليمي تتلمذت على يد كهنة وراهبات ذوي درجات عالية في الموسيقى. أما صاحبة البصمة في حياتي الفنية فهي راهبة لبنانية تركت بصمة في حياتي حيث تأثرت باللهجة اللبنانية التي تحدثت بها. فأنا عشت في جو أوربي ولبناني، وفي هذا الجو اكتشفوا خامة صوتي وعملوا على تطوير وتهذيب هذا الصوت الذي انطلق الى عالم الفن.

ولكن كيف بدأت الغناء؟

بدأت أغني ضمن كورال(جوقة) وكنت صغيرة السن وكان صوتي مميز فشجعوني على الغناء لفيروز. فالراهبة اللنانية أحبت صوتي وشجعتني على أقدم التراتيل والأناشيد الدينية والغناء لفيروز. فأنا تتلمذت على يد المسؤولين عن الكورال من كهنة يحملون درجات عالية في الموسيقى طليان الأصل، فهم علموني أسس الموسيقى. لقد عشت فترة طويلة في القدس وانتقلت مع عائلتي الى حيفا بعد الثانوية. فوالدي أصله لبناني من زحلة أما الآن فأنا فلسطينية تربيت بجو لبناني،  فأهل حيفا لا يعرفون أنني تربيت بجو لبناني وجذوري لبنانية حتى أن اللهجة التي أتحدثها هي اللهجة اللبنانية التي تربيت عليها.

ولكن هناك اتهام بأنك تقلدين اللبنانيين؟

تربيت وجذوري لبنانية والجو الذي تربيت عليه احتفظت عليه فأنا بنيت لنفسي شخصية اعلامية وحافظت عليها وأتميز باللهجة اللبنانية. فوالدي الله يرحمه كان دائما يقول "لا تنسوا أننا من زحلة". فهذا أول لقاء أصرّح فيه عن حياتي الشخصية. أنا تربيت بجو لبناني أوربي أثر علي ويشرفني هذه التربية واحتفظ بها فانا لا أقلد اللبنانيين بل ان هذه الهجة مغروزة بداخلي .

أنت تغنين بعدة لغات لماذا؟

يعود ذلك الى المدرسة التي عشت فيها فقد كنا نتحدث اللغة الإيطالية والفرنسية والإنجليزية والعربية. بدأت أغني باللغة اللاتينية، الفرنسية، العربية. كما كنت أقدم التراتيل والأناشيد الدينية في الميلاد والفصح في احتفالات كبيرة وأكون الصولو بعدة لغات.

لماذا تغريد تحبذ أن تغني لوحدها على المسرح؟

بما أنني أقوم بكل العمل غير معقول أن اشرك أحدا، فإذا أراد أحد أن يعمل معي فأنا أرحب بذلك.

هل هناك صوت قريب الى صوتك يشاركك في الأغاني؟

أنا لي شخصيتي الفنية ولوني الخاص ولا أقبل أن أغني مع مغنين فلي لوني الخاص كما أنني لن أغني دويتو مع أحد. فأنا أغني وأجيد التراتيل الدينية.  

ما رأيك بالفن المحلي؟

عندنا أصوات جميلة بشهادة فنانين من العالم العربي ولكن لا توجد استمرارية فالحدود مغلقة. ولو كانت مفتوحة لكان من السهل الإنطلاق. أما محليا فالفنان بمجهوده الخاص ينطلق. ولكن لا توجد مكاتب انتاج تدعم الفنانين.

أجمل أغنية غنيتيها وترددينها؟

هي أغنية اعتزلت الغرام… للسيدة ماجدة الرومي، فقد ابدعتُ وشعرت التنوع بالصوت واللحن الجميل. فهي تعبر عن أحاسيس داخلية في وقت معين وبعدها تلاشى هذا الشعور. أما الأغنية الثانية التي أحبها فهي أغنية فيروز "بعدك على بالي" والتي تعبر عن فترة معينة في حياتي العاطفية.

الكل يتساءل تجربتك العاطفية أين أنت  من هذه التجربة؟

جميل جدا أن يحب الإنسان ولا احد يمكن أن يعيش بدون حب. ولكن الحياة غريبة أحيانا أشعر بأنني مكتفية بأن أكون دون أن يكون احد في حياتي وأحيانا اشعر بأنني بحاجة الى حب وارتباط. فأنا اعتقدت أنني احببت في يوم من الأيام ولكنني انخذلت والأيام أثبتت أنني لم احب. فأنا أتمنى كما كل شخص أن يلتقي بالنصف الآخر ولكنني لا ابحث عن هذا النصف فالحياة صدفة يمكنها أن ألتقي به فدع الحب للصدفة.

هناك اتهام بأنك تتمتعين بالكبرياء؟

الناس تعتقد ذلك ولكن هذا خطأ،فأنا بحالي وعندي كثير من الأصقاء ولكنني بيتوتية، رغم عملي الإعلامي. فهذا البعد يعتقدون أنه كبرياء ولكنني لست متكبرة ولكنني انسانة بحالي ولا أحب أن أكون قريبة من الناس، فأنا مع الناس وبعيدة عن الناس، لا أحب الإحتكاك مع الناس وأعتقد أنه معي حق، فأنا انسانة بسيطة تعكس كبرياء ولكنني لست متكبرة.

هل أنت مغروروة بسبب نجاحك؟

 أنا لست مغرورة ولكن بفضل ربنا والمواهب التي أتمتع بها سأحافظ عليها ولن اسمح لأحد أن ينتزعها مني. فأنا بنيت نفسي بنفسي وكان نجاحي حيث عملت على تطوير هذه المواهب.

 ماذا تقولين للفنانات المحليات؟

ألا يعتمدوا على الفن لأن الفن لايطعم الخبز وألا يكون لديهم امل حتى لا يصابوا بالصدمة. فهنا الحياة لا يمكن أن تلبي آمالهم وأن يستغلوا الفرص.

فالكثير من الفنانات وصلوا الى العالمية، ولكنهم لا يعتبرون عالميين. فالفنان من مجهوده الخاص ينجح ويعود الى بيته محبط لأن الحياة لا تعطيهم هنا كل ما يتمنونه. نحن في بلد لا تعطي الفنان الإنطلاق، لا يوجد دعم للفنان رغم المهرجانات التي تكون في فترة معينة والبرامج الإعلامية.

كيف تحافظين على صوتك؟

أحاول ألا أصرخ لأن الصراخ يؤثر سلبا على الأوتار الصوتية، كما أتدرب على تهذيب الصوت في البيت فأردد الأغاني الجميلة والصعبة حتى أحافظ على صوتي.

هل عندك عروض قادمة في حيفا؟

أتمنى أن أشارك في عيد الأعياد، كما في العام الماضي وهناك عرض في مار يوحنا في الميلاد. أنا لا أتوجه لأحد بل هم يعرفونني وأحيانا اسعى للعروض وإذا أردتم صوتي ونوعية غنائي يمكنكم أن تدعونني.

حدثينا عن تجربتك الإذاعية؟

برنامج "لقاء fm لقاء لقي نجاحا حيث ألتقي مع فنانين، مخرجي فيديو كليب، ملحنين. فقد التقيت مع كبار الفنانين من العالم العربي، أمثال دريد لحام، ملحم بركات، زياد بطرس والقائمة طويلة.

فقد أعطتني هذه التجربة الإذاعية دفعة الى الأمام في حياتي الفنية وتجربة فأنا أقدم برنامج من منطلق فني وانساني فأشعر مع الفنان الذي أحاوره. مثلا زياد بطرس قال لي خلال ساعة استطعت أن تقدميني الى الناس.  ويعرفوا من هو الملحن زياد بطرس. فهذه شهادة مع العلم أن زياد بطرس عضو لجنة التحكيم في برنامج السوبر ستار كان لاذعا .

لماذا لا يوجد برنامج للفنانين المحليين في الإذاعة؟

عندنا برامج أخرى تستضيف الفنانين ويجب الإهتمام أكثر بهم، ولكن اذا عرض علي تقديم برنامج لا أرفض ذلك. فقد أصبحت لدي فكرة عن الفن والفنانين.

لماذا تضحك تغريد أحيانا خلال البرنامج ولماذا تتحدثين بالعامية؟

أنا لا أحب التشنج ففي لقاءات جدية أحب أن يكون البرنامج ملونا وإلا لكانت الرسمة غير جميلة. فأنا لا أضحك من أجل الضحك، ولكن ما اقوله يضحكني. لا أريد أن أكون صلبة في البرنامج بل اضفاء جو لطيف. فاللقاء على الهواء مع الفنانين لا أحب أن يكون جديا. فأسلوب الدعابة يميز لقاءاتي مع الفنانين. كما أن هناك ردود جميلة من الفنانين ويعبرون عن مشاعرهم على الهواء. ردة فعل الفنانين جميلة روح الدعابة وروح النكتة. أنا تغريد ولست قطعة ثلج ولكنني كتلة من المشاعر والأحاسيس. أما بالنسبة للعامية فهي الغة السهلة التي تعطيك مساحة من التعابير والكلمات دون قيود كما أن الضيوف يشعرون براحة في هذه اللهجة أو اللغة العامية.

هل طموحاتك انتهت أم أن هناك أحلام؟

كل انسان عنده طموحاته ولكن السؤال هل هناك سقف آخر وإذا عرض علي سقف آخر فأنا لن أرفض. فأتخيل شكلي وقدراتي يمكانني أن اكون إعلامية وفنانة.   

ماذا تعني لك حيفا؟

أحبها كثيرا فهي المكان الذي أعيش فيه وبيتي الذي أرتاح فيه

فنان /ة محليي تحبين سماعه؟

أحب صوت لبنى سلامة، دلال أبو آمنة، زهير فرنسيس،( يسألوني عنه في لبنان كثيرا)، وسام حبيب، الياس جوليانوس، نزار فرنسيس فعندنا الكثير من الفنانين فأنا استمتع بسماعهم في الحفلات والأعراس.

أجرى الحوار: رزق ساحوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *