ترميمات في كاتدرائيَّة مار الياس للروم الكاثوليك تستمر نحو 40 يوما

مراسل حيفا نت | 26/10/2010

باشرت رعية الروم الملكيين الكاثوليك برئاسة الأرشمندريت أغابيوس أبو سعدى في مشروع طلاء وترميم كاتدرائية مار الياس في شارع عين دور بعد الإنتهاء من مشروع تقوية الكهرباء، ومشروع المكيّفات الهوائية، وتأسيس مركز رعوي جديد للإجتماعات على اسم الأب الراحل ميشيل صاد المخلصي، وتلبيس واجهة كنيسة القديس غريغوريوس اللاهوتي في وادي الجمال وترميم أنطشها.وعقّب الأرشمندريت أبو سعدى" الكنيسةَ أصبحتْ في حاجةٍ ماسَّةٍ إلى هذا النّوعِ من الإصلاحات. فبعدَ أن وَضَعنا خطَّةَ العمل بالتَّنسيق مع اسطفان بحّوث الَّذي قامَ برسمٍ تخطيطيّ لألوانِ الكنيسة والمواد الَّتي يجب استعمالُها. ثمّ وزّعنا المناقصاتِ على العديد من المختّصينَ في هذا الشّأن، وقد نَجَحَ في ربحِ المناقصة وسام خوري وابتدأَ العمل وسيستمر نحو 30-40 يومًا". وأضاف" أمّا بالنّسبةِ للاحتفالاتِ الليتورجيّة للأيّامِ العاديّة والآحاد، فقد نَقَلناها إلى كنيسة السيّدة (بيت النّعمة) وكنيسة الملاك جبرائيل في محطّة الكرمل، على الشّكل التّالي: • القدّاس اليوميّ أصبح السّاعة السّادسة مساءً بدل السابعة والنصف صباحًا في كنيسة السيّدة. • قدّاس السّبت سيبقى على حالِه أي في السّاعة السّابعة مساءً في كنيسة السيّدة أيضًا؛ • قدّاس الأحد أصبح في موعدَين: الأوّل عند السّاعة العاشرة صباحًا والثّاني عند السّاعة السّابعة مساءً في كنيسة الملاك جبرائيل في محطّة الكرمل. واختتم" ما كنّا لننجحَ في كلِّ المشاريع الَّتي تُقامُ في الرعيّة لولا نعمةِ الرَّبِّ يسوع المسيح علينا أولاً، ثم بدعمِ وبركاتِ صاحب السّيادة المطران الياس شقّور الموقّر وهمّةِ أبناءِ رعيَّتنا الَّذين عوّدونا دائمًا على السّخاءِ والكرمِ بفضلِ دعمِهم المعنويِّ والماديّ. ولا يغفلُ عن بالِنا، أنّ الدّاعمَ الأكبر في كلِّ هذه المشاريع هو فلس الأرملة "صينيّة الكنيسة" المبارك".

 

كاتدرائيَّةَ مار الياس لمحة تاريخية:
 شُيِّدَتْ ودُشِّنَتْ في التّاسع من شهر نيسان من العامّ 1939 في عهدِ المثلّث الرحمة المطران غريغوريوس حجّار. أُطلِقَ عليها اسمَ "كنيسةُ النّادي"، وقد سعى لتوسيعِها وجمعِ الإعاناتِ لبنائها، من أبناءِ الطّائفة وغيرِهم، قدس الأرشمندريت باسيليوس القسيس النّائب الأسقفيّ العامّ بتفويضٍ من سيادة راعي الأبرشيّة. ولم تكن إلا أشهر قليلة حتّى قامَ البناءُ شامخًا جبَّارًا بهمّة أبناءِ الطّائفة الغيورين. فأهميَّةُ هذه الكنيسة تكمنُ في كونِها كرسيِّ رئيسِ أساقفة أبرشيّة عكّا وحيفا والنّاصرة وسائر الجليل بعد أن نَقَلَه المثلّث الرحمة المطران غريغوريوس حجّار من عكّا إلى حيفا في العامّ 1924.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *